دلّة القهوة رمز الضيافة في مجالس الإمارات

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن دلال القهوة.

وتعد دلة القهوة العربية رمز الضيافة في مجالس الإمارات، ولها كثير من القصص والحكايات مع صبّابي القهوة أو لمغنم القهوة وهو الصبي الذي يقوم بصب القهوة للضيوف في المجالس، وعندما يأتي بالضيوف يأمر صاحب المجلس الصبي بأن يبرد الدلة، ويعني أن يتم صب قليل من الماء على مقبض الدلة الملفوف عليها قطعة من الخيش، وذلك حتى يتمكن الصبي من الإمساك بالدلة. وأنواع الدلال ثلاث، الكبيرة تسمى الخمرة، والثانية تسمى التلقيمة، والثالثة تسمى المزلة، والمزلة هي التي «يتقهوى» منها الضيوف.

الأكثر مشاركة