خلايا جذعية تعيد مريض باركنسون للسباحة

ت + ت - الحجم الطبيعي
أصبح جورج لوبيز، أول شخص مصاب بمرض باركنسون، عمره 69 عاماً، ينجح في زراعة ملايين خلايا الدوبامين من جلده، عبر حقنها في دماغه، وإن كانت العملية الجراحية الأولى، قد أصابته بفرح عظيم، فالثانية مكّنته من السباحة، وشراء أحذية ذات أربطة يعقدها بنفسه.

عام 2017، قام فريق من جراحي الأعصاب، بزراعة خلايا دوبامين عصبية مصنوعة من خلايا جذعية، طوروها من جلد جورج لوبيز، المعروف بـ «دوك»، وحقنها في دماغه، بعد سلسلة من الأبحاث ومحطات مع الفشل، قاساها الدكتور كوانغ سو كيم، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية، من جامعة هارفرد. إلا أنه بعد أن تلقى تمويلاً بمليوني دولار من المريض نفسه، أعاد إحياء تجاربه، وتعاون مع خبير من جراحي الأعصاب في هارفرد، لإجراء العملية وانتظار النتائج.

وقد أشار الدكتور تود هيررينغتون، أحد أطباء دوك، في مقابلة له عام 2018، بالقول: «لقد أبدى دوك محطات عدة من التحسن الوظيفي» لا سيما أن صور مسح الدماغ، أظهرت استمرار إنتاج الخلايا العصبية للدوبامين، الذي اعتقد منذ البداية أن انخفاض مستوياته، تسبب تدهور حالة المصابين بالباركنسون. سيعمل الدكتور على إصدار دراسة حالة عن «دوك»، على الرغم من أن ما حصل معه لا يرقى لأن يشكل الإثبات العلمي العيادي الدامغ على إمكانية وضع حدّ لمرض الباركنسون، بالرغم من أنه يشكل بريق أمل حول اكتشاف ما يحاربه.
Email