النشيد الوطني الإماراتي .. ر سالة سلام توحد العالم رغم التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفن بمختلف فروعه رسالة عظيمة، تلعب أدوارا مهمة في أسعد اللحظات، كما في أشدها قتامة، ومنذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" شهدنا العديد من المبادرات حول العالم التي اتخذت من الموسيقى وسيلة لبث الإيجابية ونشر الطمأنينة والسلام بين البشر. ومنها مبادرة العازف والمؤلف الموسيقي الإماراتي حمد الطائي . والتي تعد مبادرة فريدة ومتميزة وقد تكون غير مسبوقة.

حيث تمكن الموسيقي الإماراتي من إنتاج أوركسترا عالمية شارك فيها 19 عازفا من 13 بلدا حول العالم، مستندا إلى النشيد الوطني الإماراتي في عمل غاية في الإبداع والاتقان.

يقول حمد الطائي لـ "البيان": "تماشيا مع خليك في البيت، وانطلاقا من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، (لا تشيلون هم) قمت بعزف النشيد الوطني الإماراتي بحيث يكون عاطفياً وينشر الطمأنينة بين أفراد المجتمع وأننا كلنا بخير في ظل قيادتنا الرشيدة".

وأضاف: "رغم أن كل البلدان أغلقت إلا أننا تمكنا من العزف بفريق واحد وروح واحدة ولغة واحده، وهي لغة الموسيقى التي تجمع بين الشعوب، وهي أيضا حلقة التواصل بينهم". مشيراً إلى أن الموسيقى التي يؤلفها دوما هدفها نشر السعادة والطمأنينة والطاقة الإيجابية. فالموسيقى لغة واحدة وهذه الأوركسترا هي رسالة سلام من الإمارات لكل العالم.

ويحث الطائي الجميع على الالتزام بـ "خليك في البيت" ولكن نم مواهبك واعمل ما يفيد هذه الدولة الطيبة وسكانها من مواطنين ومقيمين.

ويوضح الطائي أن هناك تحديات واجهته خلال إنجاز هذا العمل بحكم أن العازفين ليسوا في مكان واحد، والأوركسترا تعزف عادة في مكان واحد والعازفين مع بعض في ذات المكان. مضيفاً: "لكن بفضل العزيمة وروح الإيجابية التي زرعتها فينا قيادتنا ودولتنا تمكنا من إنجاز هذا العمل الذي هدفه الأساسي نشر السعادة والطمأنينة عن بعد، لنؤكد أن (عيشي بلادي) تجمعنا دوما رغم التحديات".

Email