"موتشي" آيسكريم مغطى بالأرز يغزو أسواق أمريكا
تنتشر كرات أيس كريم مغطاة بعجين الأرز في الأسواق الأميركية بشكل واسع، بعد تحولها من حلوى آسيوية غريبة الطعم إلى منتج مهم.
حلوى "موتشي" تم ابتكارها في الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود، لكنها بدأت تأخذ رواجاً في السنوات الثلاث الماضية.
تنقل شبكة تلفزيون "سي.إن.إن" عن مسؤول التسويق في شركة "ماي مو موتشي" راسل برانيت: "كانت في الأرجاء منذ التسعينات، لكنها كانت متوفرة في متاجر الأطعمة الآسيوية المتخصصة أو على قائمة المطاعم اليابانية بنكهات مثل الشاي الأخضر والفاصوليا الحمراء والمانغو". وفي سبيل تقريبها من الجمهور، أوجدت الشركة التي انطلقت عام 2017 نكهات مألوفة مثل مثلجات الشوكولاتة، والكوكيز مع الكريم، والفراولة والشوكولاتة المزدوجة وشوكولاتة النعناع.
يقول بارنيت الذي يقول إنه أدرك جاذبية الأيس كريم بالنسبة إلى جيل الألفية، الذي يسميه "جيل الوجبات الخفيفة": "موتشي هي وجبة خفيفة محدودة بحوالي 110 سعرات حرارية لكل كرة، يسهل تناولها سريعاً، وقد قمنا بتعديلها لمستهلكي اليوم".
الأيس كريم موجودة حالياً في 20 ألف متجر في الولايات المتحدة، وقد سيطرت على 90% من حصة سوق الايس كريم وفقا لبيانات شركة "نيلسن".
وعلى الرغم من جذورها الآسيوية، إلا أنها مولودة في لوس أنجليس في أوائل التسعينات، على يد فرانسي هاشيموتو وزوجها جوي فريدمان اللذين كانا يديران مخبراً عائلياً يبيع الحلوى اليابانية في لوس أنجليس يسمى "ميكاوايا".
كان فريدمان قد ذهب في زيارة إلى اليابان وتناول الحلوى المحلية، كعكة عجين أرز دائرية محشوة بعجينة الفاصوليا الحلوة، ففكر: "لماذا لا نصنع حلوى كتلك، لكن بدلاً من ملئها بالفاصوليا الحمراء نضع أيس كريم؟" وقد وجد وزوجته الصيغة المناسبة بعد 10 سنوات، فولدت أيس كريم "موتشي"، وبدأ مخبز "ميكاوايا" يبيعها بنكهات عدة مثل الشاي الأخضر والفاصوليا الحمراء والمانغو في عام 1994. حققت المثلجات لهما عشرات الملايين من الإيرادات، لكن هاشيموتو توفت في 2012، فباع فريدمان المخبز إلى شركة "سنتشري بارك كابيتال براتنزر" عام 2015 التي غيرت اسم الشركة وركزت أعمالها على المثلجات التي كانت تباع في ألف متجر فقط.
قال فريدمان البالغ 72 عاماً والفخور بابتكاره: "استغرق الأمر 25 عاماً لتحقق الأيس كريم نجاحاً".
