ازدحام فضائي بفعل 5000 مركبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر اصطناعي في تاريخ البشرية، «سبوتنيك» في عام 1957، أصبحت المدارات الفضائية حول الأرض مرتعاً لأكثر من 5000 مركبة فضاء تدور في المدار.

ورغم النمو الكبير في حركة الملاحة الفضائية، تم توثيق حادث تصادم واحد بين قمرين اصطناعيين، قمر اتصالات تابع لشركة «إريديوم» مع قمر تجسس روسي معطل طراز«كوزموس».

ووقع الحادث على ارتفاع 500 كيلومتر من الأرض فوق منطقة سيبيريا قبل نحو عشر سنوات.

وتتعقب القوات الجوية الأمريكية أكثر من 20 ألف قطعة من حطام المركبات الفضائية تدور حول الأرض، والعدد في تزايد سريع.

وتقول شركات التأمين على الأقمار إن احتمال حدوث تصادم بين الأقمار ارتفع من واحد في المليون إلى واحد بين كل عشرة آلاف خلال العقدين الماضيين، ولا يوجد توافق عالمي حتى الآن حول كيفية الوصول إلى حل المشكلة.

وفي ظل تزايد المخاوف من حوادث التصادم «سنصل إلى مرحلة يصبح فيها الاستثمار في الفضاء محل شك»، بحسب نيك سميث، مدير شركة «لوكهيد مارتن سبيس بريطانيا».

Email