حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يا وَردَ جورِ الذي حيّا فأحيانا

أشبَهتَ خَدّاً بماءِ الحُسن ريّانا

اذا رأيتكَ لاح الكونُ مُبتسِماً

كالثَّغر واخضرَّت الآمالُ أَغصانا

وإن جنيتُك أذكرْ غادةً حملَت

من الأزاهِر أشكالاً وألوانا

كم باقةٍ مِنكَ ضمّتها أنامِلُها

كأنها لؤلؤٌ قد ضمَّ مُرجانا

ومنكَ لونٌ وطِيبٌ في غلالِتها

وهي التي تَكتسي نوراً وريحانا

إليَّ أهدَتكَ مضموماً بأنملِها

حتى رأيتُ الهوى حُسناً وإحسانا

أبو الفضل الوليد

شاعر لبناني | (1886-1941م)

Email