شاهد.. رقصة السعادة برجل اصطناعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سعيداً يرقص أحمد.. فرحة عارمة تبدو على محياه.. فأخيراً استطاع المشي مثل نظرائه.

هو لا يعرف الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي ولا حتى اللغة العربية، لكنه أراد القول برقصته لتجار الموت:

"سأعيش رغم الداء والأعداء .. كالنسر فوق القمة الشماء".

رجل اصطناعية منحته جناحين.. أراد أن يرفرف بهما لحظة رقصته سعادة بقدرته ثانية على المشي مثل نظرائه الأسوياء.

إنه الطفل الأفغاني أحمد، الذي بترت ساقه بعد إصابته في حبوه الأول.

أحمد حملته أمه في بلدة لوغار الأفغانية وساقه المبتورة بين يديها بعد انفجار لغم أرضي تحت رجله، لكنه بعد عملية جراحية رابعو نجح في المشي. وعبر عنها برقصة لا نعرف اسمها، لكنها بالتأكيد هي تعبير عن سعادته، كما عنونتها "وكالة الانباء الفرنسية" في نسختها الفرنسية

يذكر أن تم قتل 900 طفل حتى العام 2018 في الحرب الصراع الأفغاني.

كلمات دالة:
  • أحمد،
  • لوغار،
  • أبوالقاسم الشابي
Email