حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكلّمُها ولا تدري كأني

أكلّمُ في سُكونِ الّليلِ نَفسِي

ولولا نارُها في القلبِ تَسْري

لما بالغْتُ، والأيّامُ تُنْسِي

لقد نهبَتْ من الأحشاءِ رُوحي

وأبدَلَتِ السعادةَ بالتأسّي

فمولدُ حُبِّنَا للنّفْس يَبْدو

كمولدِ بسمةٍ في يومِ نَحْسِ

أقَاتِلَتي وما أذنَبْتُ رِفْقاً

لقد غابتْ من الأكوانِ شَمْسِي

وأُحْرِقَ في ربيعِ العُمْرِ رَوْضِي

فأَمْحَلَتِ الرُّبى وكسرتُ فَأْسِي

إبراهيم محمد إبراهيم

شاعر إماراتي معاصر

Email