«فتاة المستقبل» تطلق مركباً ورقياً على ضفاف بحيرة جنيف

لوحة شاعرية عملاقة زائلة دعماً للمهاجرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدع فنان الغرافيتي الفرنسي غويلوم ليغروس لوحة عملاقة على الأرض لفتاة تطلق مركباً ورقياً من ضفاف بحيرة جنيف بسويسرا، مستخدماً طلاء قابلاً للتحلل، في عمل فني لدعم قضية المهاجرين.

وأطلق الفنان تسمية «المستقبل»، كرسالة أمل، على هذه اللوحة الشاعرية التي تغطي مساحة 5 آلاف متر مربع، قائلاً لموقع «إم إس إن»: «الشخصيات الطفولية تتكرر في أعمالي، فجيل المستقبل سيتولى المسؤولية لاحقاً، ومن المهم أن يكون حساساً لتلك القضية».

تستكشف لوحاته في العادة مشكلات الإنسان الوجودية، وهي تدوم لفترة أسابيع أو أشهر على العشب، ويرش الفنان كميات من الصباغ على عشب مشذب بشكل جيد، في سبيل إطالة عمر اللوحة أطول فترة ممكنة.

وفيما لم يتسن لمعظم فناني الغرافيتي رسم صورة على مساحات شاسعة، فقد سبق ليغروس المعروف بـ«سايبي» أن كسر السجل العالمي برسم اللوحة الأكبر في العالم بطلاء قابل للتحلل على مساحة 107 أقدام مربعة، وكانت «الجدارية» بعنوان «ما هو الشيء الذي يجعل الإنسان عظيماً؟»، تصور راعياً مستلقياً على ظهره يدخن غليوناً عند منحدرات الجبال السويسرية.

Email