لؤلؤة طيبيعة نادرة بحجمها في دبي | البيان

لؤلؤة من عجائب الطبيعة في دبي

لا يكاد المرء يصدق مشاهدته للؤلؤة طبيعية نادرة عملاقة بحجمها، والتي يزيد عمرها على 65 عاماً، حيث يبلغ وزنها كما يقول صاحبها مصطفى الفردان الذي ورث شغفه وخبرته باللؤلؤ الطبيعي أباً عن جد: «1232,5 قيراطاً.

أما أبعادها فهي 80.40 / 66.28 / 39.02 مم». وهي من فئة «مكسيما» في الصدف الذي يدعى «بينك تادا»، وكانت قاعدتها السفلية ملتصقة بالمحارة أي غير حرة، ويوصف ألق لونها بالبوروك، ونتاج مياه مالحة .

ويحكي الفردان عن لغز هذه اللؤلؤة التي تعتبر من عجائب الطبيعة قصتها حتى وصولها إليه قائلاً: «في سالف المكان والزمان، مر أحد السائحين السويسريين قبل 15 عاماً بإحدى الجزر الفلبينية، ولكونه تأخر عن المركب أمضى ليلته فيها، وخلال جولته التقى بأحد غواصي اللؤلؤ الذي أطلعه على تلك اللؤلؤة الغريبة.

وروى له قصتها حيث شاهد خلال غوصه محارة يبلغ طولها متراً، مقارنة بالقياس الطبيعي لهذا النوع الذي يتراوح ما بين 30 إلى 35 سم. وعاد إليها ليخرجها بمساعدة آخرين، وكان عليه الانتظار ثلاثة أيام كي يضعف الحيوان داخلها للتمكن من فتحها. وبلا تردد اشتراها السائح منه، وأخرج لها في بلده شهادة رسمية بمواصفاتها الطبيعية، لتصل إليّ قبل خمس سنوات».

وينقل لنا الفردان بعضاً من معرفته بخصوصية اللؤلؤ قائلاً: «اللؤلؤ أقرب إلى الإنسان من بقية الأحجار الكريمة، والسبب أنه مكون عضوي من كائن حي وبالتالي فيه الكثير من مركبات الإنسان العضوية. وكان الملوك في مختلف بلدان وثقافات العالم يحرصون على التزين به لكونه يمنحهم حالة من الهدوء، وكان السلطان والإمبراطور والمهراجا وغيرهم حريصين على تزيين صولجاناتهم على كرسي العرش بمثل هذه اللآلئ الضخمة، والتي تساعدهم لدى ملامستها على التحرر من الطاقة السلبية».

الأكثر مشاركة