«الأرمادا» تعود إلى ملكية بريطانيا

■ لوحة «الأرمادا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد حملة تبرعات واسعة في بريطانيا، أصبحت أشهر لوحة في التاريخ البريطاني المعروفة باسم «الأرمادا»، تلك اللوحة المألوفة لطلاب المدارس الإنجليزية، والتي تصور الملكة إليزابيث الأولى ظافرة وبكامل أناقتها بعد تحطيم الأسطول الإسباني «الأرمادا» في عام 1588، ضمن المجموعة الوطنية في بريطانيا أخيراً.

وأفادت صحيفة «غارديان» البريطانية أن مبلغاً كبيراً من إجمالي قيمة اللوحة البالغ 10.3 ملايين جنيه إسترليني، تم جمعه من المتاحف والمؤسسات الفنية، كما من ثمانية آلاف متبرع، بما في ذلك طالبات مدارس صنعن أكواب الحلوى وبعنها دعماً للحملة.

وبعد أن أصبحت ملكية عامة، فإنه من المتوقع أن تحتل اللوحة صدارة مجموعة «بيت الملكة» المعاد ترميمه على موقع قصر غرينويتش الأصلي، حيث ولدت إليزابيث الأولى عام 1533. هذه اللوحة التي تعتبر تحفة فنية للنهضة الإنجليزية، هي أشهر من نار على علم، فقد تصدرت على مدى أجيال الكتب المدرسية الإنجليزية، كما كانت مصدر الهام للعديد من الأفلام والمسرحيات.

ويعتبرها رئيس مؤسسة يانصيب التراث، سير بيتر لوف، قطعة مذهلة من إرث بريطانيا الوطني، ويقول عنها إنها: «أيقونة تاريخية آسرة في رسمها لصراع حاسم وإلهامها للقيادة النسائية والقوة البحرية وصعود العصر الذهبي الإليزابيثي». كانت قد رسمت في عام 1590 من قبل فنان غير معروف، وهي تحيي ذكرى الغزو الفاشل لإنجلترا من قبل الأسطول الإسباني في عام 1588.

Email