حديث الروح
ت + ت - الحجم الطبيعي
اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه
وبنا أقامَ دعائمَ الإسلامِ
وَبِنا أعَزَّ نَبيَّهُ وَكِتَابَهُ
وأعزَّنَا بالضّرْبِ والإقْدَامِ
ينتابنا جبريلُ في أبياتنا
بفرائضِ الإسلامِ، والأحكامِ
■■■
يتْلو علينا النُّورَ فيها مُحْكماً
قسماً لعمركَ ليسَ كالأقسامِ
فنكونُ أولَ مستحلِّ حلالهِ
وَمُحَرِّمٍ لله كُلَّ حَرَامِ
نحنُ الخيارُ منَ البرية ِ كلها
وَنِظَامُها، وَزِمامُ كلّ زِمَامِ
■■■
الخائضُو غَمَرَاتِ كلّ مِنيّة ٍ
وَالضّامِنُونَ حَوَادِثَ الأيّامِ
والمُبْرِمونَ قوَى الأمورِ بعزْمهمْ
والناقضونَ مرائرَ الأقوامِ
إنا لنمنعُ منْ أردنا منعهُ
ونجودُ بالمعروفِ للمعتامِ
صحابي وشاعر
(60 ق هـ - 40 هـ)