حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً

وإن كنتُ لا أحصي ثناءً ولا شكرا

لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملأ السما

وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا

لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاً

يقلُّ مدادُ البحرِ عنْ كنههِ حصرا

لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً

يخصكَ في السراءِ مني وفي الضرا

لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً

لكَ الحمدُ في الأولى لك الحمدُ في الأخرى

لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية ٍ

وأنت إلهي ما أحقَّ وما أحرى

لكَ الحمدُ يا ذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ

بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا

لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصرٍ

أيحصي الحصى والنبتَ والرملَ والقطرا

لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة ً على

لطائفَ ما أحلى لدينا وما أمرا

Email