الأرشيف الوطني «يسافر» بزوار «ذاكرة الوطن» إلى المريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقدم الأرشيف الوطني في منصة «ذاكرة الوطن» التي يشارك بها في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد 2020، لزوار المهرجان فرصة الاطلاع على ركن الفضاء حيث اللون الأحمر والتضاريس التي تحاكي شكل كوكب المريخ، في رحلة افتراضية ممتعة يرافق الزائر فيها «مسبار الأمل»، مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ، والذي يجسد حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوصول إلى الفضاء.

ويشاهد الزائر على الحاسوب اللوحي في ركن الفضاء بتقنية الـ 3D رحلة مسبار الأمل الذي تولّى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على جميع مراحل عملية تصميمه وتنفيذه وإرساله إلى الفضاء، ويشاهد الزائر عملية انفصال «مسبار الأمل» عن صاروخ الإطلاق الحامل له من قاعدة الإطلاق بمركز «تانيغاشيما» الفضائي في اليابان، وتقدم المَشَاهد الافتراضية للزائر انفصال أجزاء من المسبار في كل مرحلة في طريقه نحو الكوكب الأحمر، ثم دورانه حول المريخ، وتسمى هذه التقنية الافتراضية بمجملها تقنية الواقع المعزز، أو Augmented Reality، والتي تعرف اختصاراً بـ AR، وبتحريك الحاسوب اللوحي (الآيباد) يستطيع المشاهد أن يرى تجسيداً واضحاً للكواكب، ويحصل على فكرة واضحة عن رحلة «مسبار الأمل».

وبتقنية الواقع الافتراضي المتخيّل virtual reality والتي تعرف اختصاراً بـ VR يقرأ الزائر عبر منظار خاص كلمات لكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن طموح الإمارات في الوصول إلى الفضاء، وتحقيقها الهدف في مقدمة كبريات الدول في العالم. ثم يمضي الزائر لحظات من المتعة وهو يمضي مع مسبار الأمل نحو الفضاء.

تنوع

يضم ركن الفضاء في منصة «ذاكرة الوطن» مجسماً لبدلة رائد الفضاء، ويحيط هذا الركن الزائرَ بمعلومات عن الفوائد التي سيعود بها المسبار في مجال البحث العلمي في الإمارات وفي العالم؛ إذ يعدّ مسبار الأمل الذي تمّ إطلاقه لاستكشاف المريخ إنجازاً علمياً استطاعت الكوادر الوطنية الإماراتية التي تسلحت بالعلم والمعرفة أن تحققه، ومن شأن هذا المشروع العالمي أن يقدم صورة شاملة عن الطقس في أجواء كوكب المريخ، وأن يمهد الطريق أمام اكتشافات علمية تعزز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم الفضاء، وأن يحجز لها مكانتها المرموقة في تشكيل وصناعة المستقبل.

Email