«ضحايا حلال» جرأة في معالجة الواقع الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثار المسلسل السعودي «ضحايا حلال» الذي بدأ عرضه على منصة «شاهد VIP» يوم 6 ديسمبر الجاري، جدلاً واسعاً بين الجمهور السعودي، إذ طالب البعض بإيقاف عرضه، وذلك كونه مسلسلاً يطرح قضية اجتماعية فيها الكثير من الجرأة بحسب رأي البعض وهو زواج المسيار. وبالمقابل ذهب أخرون إلى تأكيد أن القصة قوية وجريئة ولم يتم تداولها من قبل.

يكشف «ضحايا حلال» العديد من الخبايا والأسرار الاجتماعية، وهو من بطولة سناء بكر يونس، وخالد صقر، وميلا الزهراني، والعنود سعود، ونسرين الراضي، وآخرين، ومن تأليف نور الشيشكلي وإخراج أحمد مدحت.

قصة المسلسل

تدور قصة المسلسل حول خمس فتيات ينحدرن من بيئات وطبقات اجتماعية مختلفة، تعرضن لظروف قاسية ولم يجدن ملاذاً سوى طريق «أم نورا» التي أقنعتهن أن سبيل الخلاص الوحيد هو زواج المسيار الذي تديره وفقاً لشروطها. وتوهم الشابات أن الغرض من هذا الزواج هو حمايتهن، إلا أنهن يجدن أنفسهن قد تحولن إلى ضحايا.

وقالت سناء بكر يونس: إن المسلسل يطرح قضية بقيت طي الكتمان طويلاً في الدراما، ولهذا جاء العمل بمثابة مفاجأة للجمهور.

وذكر خالد صقر بأنه تلقى عدة عروض للمشاركة في أعمال أخرى لكنه فضل الانضمام إلى هذا الفريق مشيداً بالانسجام والتفاهم الكبير، وروح العمل الجماعي التي سادت خلال فترة البروفات وأثناء التصوير.

وأعربت ميلا الزهراني عن سعادتها واعتزازها بالمشاركة في مثل هذا النوع من الأعمال التي تسلط الضوء على قضية تهم المجتمع. ووجدت العنود سعود أن طرح «ضحايا حلال» المختلف كلياً عن ما قدم سابقاً في الدراما السعودية، هو ما جعله حديث الجمهور.

زيادة الخبرة

ركز فريق عمل المسلسل على الأجواء الإيجابية خلال التصوير، وعلى زيادة الخبرة والتجربة من خلال وجودهم إلى جانب بعضهم البعض، في فترة التصوير التي استغرقت حوالي 5 أشهر سبقها البروفات المكثفة ضمّت الممثلين وبقية أعضاء الفريق.

Email