في العيد الوطني السعودي التسعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنَّى السعوديةُ الغراء تحتفلُ

تَرى إماراتنا قد عمَّها الجذلُ

صنوان في الدين.. في الأخلاق.. في لغةٍ

قد وحَّد الصفَّ في شعبيهما العملُ

أرض الجزيرة قد ضمتهما رحماً

كتوأمين.. لكل منهما بطلُ

عبد العزيز مليكٌ فارسٌ ألقٌ

وزايدُ الخيرٍ قَرْمٌ ما له مثلُ

كم وحَّدا من دويلات مفرقةٍ

في دولتين هما للعرب مُتَّكلُ

تسعين عاماً هنا إحداهما بلغت

ونصف قرن لدينا المجد متَّصِلُ

فألف تبريكة من مهجتي خفقت

ومن فمي تتوالى بعدها القُبل

 

 

Email