نورة الكعبي: قيـادة الإمارات رسخت لنهج مبتكر لتأهيـل شبـابنا رواداً للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، تزامناً مع ختام فعاليات «المخيم الصيفي الافتراضي 2020» والتي اختتمت مؤخراً، أن شباب الإمارات هم ثروتنا وأن هدف الدولة الأسمى يكمن في تأهيل الكـادر البشري الوطني والارتقاء بقدراته في سبيل تحقيق رؤيتها المستقبلية.

مشيرة إلى أن قيـادة الإمارات رسخت لنهج مُبـكر ومبتكر لتأهيـل شبـابنا رواداً للمستقبل، فنحن نؤمّـن المستقبل من الآن، ونعمل على بناء وتطوير المهارات والخبرات لأجيالنـا الشابة التي نُعـوّل عليها في مواجهة التحديات القادمة والتغلب عليها واستكمال مسيرة الإمارات الريادية عالمياً، لدينا تجربة رائدة في تأهيل مواردنا البشرية الشابة ونطمح إلى تصدير هذه التجربة إلى العالم.

وقالت نورة الكعبي: «نعمل وفق نموذج تشاركي متكامل لتنمية الشباب معرفياً وثقافياً، وزيادة وعيهم تجاه موروث دولتنا الثقافي جزء من دورنـا.

نحن حريصون على تناقل التقاليد والقيم والمبادئ الإنسانية التي قامت عليها الدولة وترسيخها كأساس مجتمعي لشحن الهوية الوطنية، ليكون بوسع شبابنا ارتياد الآفاق الواعدة التي تنتظرهم مصطحبين معهم أصالة الانتماء، كل شاب إماراتي في نظرنا هو مشروع مستقبلي قائم بذاته، هذه الجهود ستجد طريقها لتصبح طاقة عمل خلّاقة تُضيف إلى صورة بلادنـا الريادية في أنظار العالم».

وأضافت: «لا نعمل بصورة منفصلة، لدى دولتنـا عقيدة تكامليـة، من خلالها شاهدنا كيف أن فعـاليات المخيم الصيفي جاءت انعكاساً لتلك الشراكة الاستراتيجية والمتكاملة بين كل الجهات داخل الدولة، ونثني بدورنا على تلك المشاركات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون مع شركائنا ومختلف الجهات، في النهاية نحن نؤسس ونصوغ الأجيال الشابة معرفيـاً، أجيال واسعة الاطلاع متمكّنة من تنفيذ رؤى قيـادتنا».

رعاية الشباب

ومن جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتّحادية للشباب أن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى لرعاية الشباب وتأهيلهم بكل السبل والممكنات من أجل إعداد جيل ريادي واستثنائي يرفد الاقتصاد الوطني وجميع القطاعات الحيوية بالأفكار المبتكرة ويمنح المزيد من الأمل نحو مستقبل أكثر ازدهاراً في كل ربوع الوطن.

وقالت معاليها: «نحرص في المؤسسة الاتحادية للشباب على إطلاق مبادرات مبتكرة تهدف في المقام الأول إلى بناء شخصية الشباب وإشراكهم والعمل بكل جهد على رفع وعيهم تجاه مختلف القضايا الحيوية، وتمكينهم من المشاركة في إطار تعاوني لإيجاد حلول عملية لمختلف تحدياتنا الوطنية في بيئة شيقة وتفاعلية».

وأضافت معاليها: «إن المشاركة الكبيرة من الشباب في فعاليات المخيم الصيفي هذا العام على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها الإمارات والعالم نتيجة التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تعكس حرص أبناء الوطن على مواصلة مسيرة بناء الشخصية والارتقاء بإمكاناتهم».

مشاركة واسعة

وشهدت فعاليات «المخيم الصيفي الافتراضي 2020»، مشاركة واسعة وصلت إلى 198 جهة حكومية وخاصة وعالمية و71 خبيراً ومتخصصاً، إضافة إلى تنظيم 500 فعالية افتراضية متنوعة حضرها أكثر من 43 ألفاً من الشباب والمهتمين من جميع أنحاء دولة الإمارات ودول أخرى من حول العالم، والتي حرصت على تزويد الشباب المهارات الإبداعية لتطوير أفكارهم وتنمية مواهبهم وإثراء خبراتهم.

وقد عُقِدَت فعاليات المخيم الصيفي الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب عبر منصات التواصل الافتراضي اتّباعاً للإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، خلال الفترة من 19 يوليو وحتى 29 أغسطس 2020.

Email