كيف تورط الفنان عزت العلايلي في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل الفنان الكبير عزت العلايلي أمس بعيد ميلاده السادس والثمانين، ويعتبر "العلايلي" قامة كبيرة في تاريخ الفن المصري، فشكلت مسيرته "علامات" في السينما المصرية، لعل أبرزها "الأرض"، "أهل القمة"، "الاختيار"، "بين القصرين"، "السقا مات"، "التوت والنبوت"، وغيرها.

وفي معظم أعماله نجد "سمة" مشتركة، فهو عادة الشخص الثائر المدافع عن حقه وأرضه وكرامته، وهذا كان جزءا أصيلا من شخصيته الحقيقية التي تشبه إلى حد كبير شخصية "إبراهيم" التي قدمها في فيلم "بين القصرين".

وقال النجم الكبير في تصريح لموقع مصراوي: "كنت مؤيدا لثورة يوليو 1952، وآمنت بكل مبادئها، وأحببت الزعيم جمال عبدالناصر.

وتابع: "كانت الدولة في كفاح ضد الإنجليز، وأحببت الانضمام لصفوف الفدائيين في القنال، فذهبت مع بعض زملائي وسجلنا أسماءنا عند محام حتى نتمكن من السفر والانضمام للفدائيين"

وأضاف: "في الوقت ده حصلت حادثة المنشية سنة 1954، لما الإخوان حاولوا يغتالوا جمال عبدالناصر، وبعدها قبضوا على عدد من أعضاء الجماعة، واتضح إن المحامي اللي سجلنا أسامينا وعناوينا عنده كان إخوانجي".

يضحك "العلايلي" ويضيف: "كان حظ غريب، وجم شالونا هيلا بيلا وقبضوا علينا، وفضلنا في الحبس 21 يوما، وجه خالد محيي الدين خرجنا من السجن، واتعرفت في الفترة دي على عبدالرحمن الخميسي، وحسن فؤاد، والفترة دي كانت السبب في تشكيل وعيي السياسي".

واختتم حديثه قائلا: "لم أكره عبدالناصر بعد هذه الواقعة، لأني كنت أعي جيدا أنه صاحب مشروع وطني، وكان طموحا قريبا من الشارع المصري، معتزا بمصريته، كما أنه أحدث نقلة كبيرة في تاريخ مصر، فيكفيه مجانية التعليم والمشروعات الضخمة، لهذا فأنا أؤمن به حتى الآن".

Email