طلاب مكسيكيون يبتكرون مصابيح شمسية من بقايا الطعام

ت + ت - الحجم الطبيعي

"مشروع الشمس" أو "سولار" عبارة عن مبادرة جديدة نشأت بقيادة موازيه هيرنانديز، وتضم ستة طلاب من المعهد التقني بمونتيري في المكسيك ابتكروا ستة مصابيح شمسية متدنية التكلفة قوامها فضلات الطعام والتراب.

ركزت المصابيح بمختلف تصاميمها على حلّ مشاكل حاجة ما يقارب سبعة ملايين مكسيكي يعيشون في مناطق ريفية معزولة للكهرباء.

وانطلقت تبعاً للالتزام بمبدأ الاستدامة من الطوب وفضلات الطعام كجوز الهند والفاصولياء والخيزران وكولاجين العظام وألياف الأغاف وتحويلها لمصابيح تستخدم تقنية الخلايا الشمسية والصمامات الثنائية الباعثة للضوء، لتسفر النتيجة عن مصابيح ذات خصائص فريدة وكلفة تصنيع وبصمة كربونية متدنية.

ويعلق موازيه بالقول: "المشروع وسيلة استكشاف للهموم التي تقلق بال الطلاب مباشرةً. فالخيالات الشابة تشعر بقلق متزايد إزاء العالم الذي نعيش فيه ومادية الأغراض اليومية التي تحيط بنا. الواجب يرشدنا نحو الاستماع لتلك المخاوف والتعامل معها".

يرمي المشروع، آخذاً بالاعتبار نقص معدات التصليح أو غيابها، لأن يتمكن الجميع من بناء أو استبدال هيكل المصباح من الصفر إذا دعت الحاجة. يقول المبتكر فرناندو سانشيز: "هو مشروع تضيء من خلاله أشعة الشمس عتمة الليل عبر مواد من أرض المكسيك".

 

كلمات دالة:
  • مشروع شمس،
  • بقايا الطعام،
  • طلاب مكسيكيون،
  • مصابيح شمسية
Email