قصائد تحتفي باليوم الوطني لدولة الكويت في مسابقة «شاعر المليون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفالاً باليوم الوطني الـ59 لدولة الكويت، ومكانتها الراسخة بقلوب الإماراتيين خصص برنامج «شاعر المليون» في أمسيته العاشرة فقرة تضمنت قصائد في حب الكويت. كما ألقى الشاعر حمد السعيد قصيدة تغنى فيها بالكويت.

وخلال البرنامج أهلت لجنة التحكيم الشاعرين الكويتي أحمد بن جدعان العازمي، والسعودي خالد القصيري الجهني، بينما أهل تصويت الجمهور الشاعرين مزيد جدعان الوسمي، وأحمد بن عايد البلوي، إلى المرحلة الثالثة وذلك في ثانية حلقات المرحلة الثانية من مسابقة شاعر المليون في موسمها التاسع، والتي أقيمت مساء أول من أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي بحضور الشيخ فهد فلاح بن جامع من الكويت، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وحشد من جمهور الشعر النبطي.

مواضيع شعرية

أمام لجنة التحكيم المؤلفة من سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في أبوظبي، والناقد د.غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، تنافس إلى جانب المتأهلين العراقي برزان السحيم الشمري، وحمود خلف القحطاني، والسعودي عايض الرويس، والإماراتي مبارك بالعود العامري.

والبداية مع أحمد بن جدعان العازمي الذي قرأ قصيدة عن التصدي للأعداء الذين يتربصون بالأمة العربية ويكيدون لها، فرأى أعضاء لجنة تحكيم البرنامج أنها من أجمل القصائد التي مرت في هذا الموسم، ووصفوها بقصيدة النوافذ الثقافية.

ومن ثم قرأ برزان السحيم الشمري قصيدة جسدت نصوص الألم والوله ولوعة الفراق بين الحبيبين بظل قسوة الواقع المرير الذي يعيشه العراقيون، فاعتبرتها لجنة التحكيم بأنها قصيدة حب بامتياز، مشيدة بتميز الشاعر.

ومن بعده ألقى حمود خلف القحطاني ألقى قصيدة وجدانية حافلة بالألم والفراق والخذلان، معبرة عن خيبة أمل الشاعر واحتراق قلبه وروحه بمعاناة صد الحبيب وغدره، فرأت لجنة التحكيم أن وزن القصيدة لم يتناسب مع الموضوع العاطفي، كما أثقلت القافية على الشاعر كونها من القوافي الصعبة.

 

موشحة أندلسية

ألقى خالد القصيري قصيدة تناول فيها حب الوالد لابنته وحنانه الدافق، فهو سندها والمسؤول عنها وعن مستقبلها. فأجمعت لجنة التحكيم على جمال القصيدة وقدرة الشاعر من خلال أبياته على إيصال الفكرة والعاطفة، واستخدام اللغة بشكل مبدع.

ومن ثم قرأ زايد عايض الرويس قصيدة عن الوسطية والاعتدال، بعيداً عن التطرف والإلغاء والإقصاء، مبرزاً مكانة الإمارات في ترجيح كفة التعايش، والمبادرات والمشاريع العديدة الهادفة لتعزيز التعايش. فأشادت لجنة التحكيم بالقصيدة وبفكرتها الموفقة وموقفها الشعري الذي يعكس قيم التسامح، بعيداً عن الدعوة إلى الفتنة والقتل.

ليختتم من بعده مبارك بالعود العامري، المنافسات بقصيدة في مديح دار زايد، ومواقف الوفاء للوطن والانتماء والولاء لقادته حفظاً لوصية القائد المؤسس، فرأت فيها لجنة التحكيم إبداعاً شعرياً وحضوراً مسرحياً، وصوتاً جميلاً بمدح الإمارات.

ومن ثم جارى الشعراء موشحة الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب، وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بقدرة الشعراء الستة وإتقانهم الوزن والصياغة عليه، مع الإشارة إلى خروج معظم الشعراء عن الجو الوجداني للموشح الأصلي.

Email