استطلاع «البيان»: إشراك الشباب بتدوين التراث ضرورة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يقتصر التراث في حضوره ووجوده على الشق المادي فحسب، إذ يعد جانبه الشفاهي، المتداول على ألسنة الآباء وتتناقله الأجيال، جزءاً لا يتجزأ من التراث ومن أصالة الشعوب ومكتسباتها. ولا شك أن إشراك الشباب في جهود توثيقه، يعزز مبادرات صونه، وهو ما أكده استطلاع «البيان» في الخصوص، إذ بينت النتائج تأييد الغالبية على موقع «البيان» الإلكتروني وفي تويتر وفيسبوك، ضرورة الحرص على جعل الشباب جزءاً رئيسياً في جهود توثيق التراث الشفاهي.

وقال عبد الله المر الكعبي، الباحث في التراث: تجلت أهمية إشراك الشباب في مبادرات تدوين وحفظ التراث الشفوي في خطابات وتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الموجهة للشباب. ومؤكد أن إشراك الشباب في تدوين وحفظ التراث الشفوي له ثمار كثيرة تسهم بحفظ مفرداتنا التراثية والحضارية.

بدوره، قال د. محمد حافظ، خبير التراث الثقافي بمعهد الشارقة للتراث، والأستاذ بأكاديمية الفنون في القاهرة: لا سبيل إلى صون التراث الشفوي وحفظه إلا بنقله إلى الأجيال الجديدة، من خلال وسائل كثيرة، بينها: تدريب الشباب على جمع عناصر هذا التراث، وعلى تدوينه، وتشجيعهم على استلهامه في الحياة اليومية وفي مختلف مجالات الإبداع، من خلال خطط وبرامج تدريب في المؤسسات المعنية. ينفذها مدربون متخصصون.

 

Email