«فكر17» يفتتح أعماله في السعودية

Ⅶ خالد الفيصل خلال فعاليات المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت أعمال المؤتمر السنوي لمؤسّسة الفكر العربي «فكر17» في الظهران بالمملكة العربية السعودية، أخيراً، برعاية الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية.

وبحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل - رئيس مؤسّسة الفكر العربي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس الإدارة، ورئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، ومديرة مركز «إثراء» فاطمة الراشد، وعدد من الوزراء السابقين.

وينظم المؤتمر بالشراكة بين مؤسّسة الفكر العربي ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، تحت عنوان «نحوَ فكرٍ عربيّ جديد».

التقرير العربي

وتجسيداً لموقفها الداعم للقضيّة الفلسطينية، ولمناسبة الذكرى السبعين للنكبة، أطلقت مؤسّسة الفكر العربي تقريرها العربي الحادي عشر للتنمية الثقافية، تحت عنوان «فلسطين في مرايا الفكر والثقافة والإبداع»، وذلك في حفلٍ خاصّ أقيم في فندق كمبينسكي العثمان الخُبر، بحضور الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسّسة، والأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس الإدارة، والأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة، وكُتّاب التقرير، وشخصيّات ثقافية وأكاديمية.

أفضل تقرير

وألقى الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: «ليست لديّ كلمة اليوم، كلمتي واحدة هي فلسطين، فأهلاً بكم في الحديث عنها، وبتقديم فلسطين في هذا التقرير الذي أعتبره أفضل التقارير التي قدّمتها مؤسّسة الفكر العربي، وأكبرها حجماً، وأهمّها علماً وثقافة. أعتقد أنّ الذين أسهموا في كتابة هذا التقرير لم يكتبوه فقط، وإنّما أذابوا أنفسهم وعقولهم فيه».

وأضاف: «يُعبّر هذا التقرير عن نبض كلّ إنسانٍ عربيّ، ويمثّل المقاومة الثقافية للقضيّة الفلسطينية، فنحن نحتاج إلى الثقافة وإلى العِلم مع الفعل السياسي والاقتصادي، في إطار المقاومة الفلسطينية العربية أمام الطغيان الصهيوني. أعتقد أنّ سكب هذه المشاعر في هذا التقرير سوف يصل إلى كلّ إنسانٍ عربي».

Email