أحمد الخاجة: 2020 عام استثنائي بامتياز

في يوبيله الفضي.. «دبي للتسوق» يواصل مسيرة التألق

Ⅶ جمهور كبير يتابع فعاليات المهرجان سنوياً | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المقرر أن ينطلق العام الجديد بأجواء احتفالية مميزة مع الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان دبي للتسوق التي تبدأ في 26 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى الأول من فبراير من العام 2020، والتي ستكون شاهدة على التاريخ الطويل لهذا المهرجان الفريد من نوعه، والتي تعزز نجاحات عقدين ونصف العقد من الزمن، وتتضمن مجموعة من الفعاليات الرائعة ذات النكهة الخاصة بمناسبة اليوبيل الفضي للحدث.

وأكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن العام المقبل عام استثنائي لدبي بامتياز، ويتطلب من مختلف الجهات تكثيف الجهود والتنسيق فيما بينها لترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة والتسوق على مستوى العالم، لا سيما مع توجه أنظار العالم أجمع إليها خلال استضافتها للأحداث العالمية، وتوقع استضافتها لملايين الزوار.

وقال إنه في إطار الجهود التي تقوم بها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، جرى تنظيم العديد من اللقاءات مع الشركاء في قطاع التجزئة وضمن مختلف المجالات لتوحيد الرؤى، وتكثيف الجهود خلال العام المقبل لتحقيق الاستفادة من الزخم المتوقع عبر تنظيم المهرجانات والفعاليات على مدار العام وكذلك «إكسبو 2020 دبي»، بالإضافة إلى وضع تصور حول التعاون المشترك مع شركاء القطاع لتقديم تجارب مميزة لزوارنا من جهة، وكذلك الاستفادة من الأحداث الكبرى في الترويج لدبي، وهو ما سيسهم في ازدهار ونمو قطاع التجزئة.

عروض ترويجية

ويمتد «مهرجان دبي للتسوق» بدورته الخامسة والعشرين على مدار 38 يوماً، وسيحرص تجار التجزئة ومراكز التسوق على تقديم عروض ترويجية للمتسوقين، وذلك بما يتناسب مع هذه الدورة الاستثنائية لتستكمل مسيرة التميز والنجاح لهذا الحدث المهم الذي انطلق بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 1996. واستطاعت دبي عبر السنوات الماضية أن تعزز مكانتها في صناعة المهرجانات في المنطقة والعالم، وأن تقدم لزوارها تجارب رائعة في كل دورة جديدة من دوراته المتتالية.

وأصبح المهرجان عامل جذب للزوار وأحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات لتشييد مراكز تسوق، أو توسيع القائم منها، وعلاوة على ذلك، وجدت العلامات التجارية العالمية طريقها إلى أسواق هذه الإمارة المتألقة، واتخذت منها مقراً لعملياتها وكذلك للتوسع في المنطقة.

أفضل مدينة

وكان «مهرجان دبي للتسوق» أحد أبرز الأحداث التي ساهمت في حصول دبي على لقب أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية لأكثر من عام، وأحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في زيادة أعداد الزوار الدوليين للمدينة، حيث شكل عامل جذب لهم، لأنهم يدركون أنهم سيحصلون على أفضل العروض، وسيشاهدون العديد من الفعاليات المميزة وستكون أمامهم الفرص الكثيرة لربح العديد من الجوائز القيمة التي لطالما اشتهر المهرجان بمنحها وغيرت حياة الفائزين.

ويتضمن مهرجان دبي للتسوق بدءاً من 26 ديسمبر الجاري موعد انطلاق فعالياته إقامة احتفال افتتاحي ضخم يليق بهذه الذكرى، بالإضافة إلى حفلات غنائية مميزة تضم نخبة من أشهر الفنانين والفنانات من دولة الإمارات والمنطقة والعالم إلى جانب عروض «ستاند أب كوميدي» وعروض الفرق الشعبية والفولكلورية، والكرنفالات الضخمة في الشوارع الرئيسية.

وأكد الخاجة أن الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص تساهم بالارتقاء بقطاع التجزئة وتحرص «دبي للسياحة» وكذلك «مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة» على عقد لقاءات واجتماعات دورية والتواصل المستمر مع شركائها الاستراتيجيين، لا سيما مجموعات الأعمال المتخصصة بالبيع بالتجزئة.

فعاليات رئيسية

وأوضح أن مهرجان دبي للتسوق يعتبر جزءاً من 18 فعالية رئيسية يتضمنها تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة 2020 والتي تمثل جميعها فرصاً مهمة لأصحاب الأعمال لتقديم أفضل العروض الترويجية، وبالتالي زيادة مبيعاتهم، علاوة على جذب المتسوقين إليهم باستمرار.

وقال الخاجة: «إن تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة هو تعاون مشترك بين اقتصادية دبي ومؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إضافة إلى القطاع الخاص، والذي تم تطويره بمشاركة 18 مجموعة أعمال متخصصة بتجارة التجزئة ومراكز تسوق بهدف تنظيم مهرجانات وفعاليات تمنح تجارب تسوق مميزة على مدار العام وتسهم في محافظة القطاع على ما يقدمه من قيمة تنافسية، وفي الوقت نفسه تتزامن مع مواسم التجزئة والأزياء المحلية والعالمية».

Email