مركز حمدان يحتفي بـ «حق الليلة» السبت

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية كريمتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، وسمو الشيخة شما بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء الـــتراث، يوم السبت المقبل، احتفالية خاصة بمناسبة «حق الليلة»، ليلقي الضوء من خلالها على عادات تراثية متوارثة، احتفاءً بليلة النصف من شعبان، وابتهالاً بقرب موعد حلول شهر رمضان الفضيل.

وتدور فكرة الاحتفال بمناسبة «حق الليلة» هذا العام، حول الوجود في «لاست إكزت الخوانيج» (Last Exit Al Khawaneej) في دبي، على أن يتم توزيع الحلوى على الأطفال، وبالطريقة نفسها التي كانت متبعة في القدم، لإدخال السرور والفرح في نفوس الأطفال.

عمير وغبيشة

وعلى غرار العام الماضي، فسيطلق المركز مجدداً، الشخصيتين «عمير» و«غبيشة»، بمناسبة احتفالات «حق الليلة»، وتعد «حق الليلة» هي ليلة النصف من شعبان، وقد اعتادت العديد من الأسر والجهات الرسمية وغير الرسمية في دولة الإمارات، على الاحتفال بهذه الليلة، استعداداً لحلول شهر رمضان الكريم، وتمثل هذه العادة جزءاً من التقاليد الشعبية القديمة.

حيث كان الأطفال يجوبون بيوت «الفرجان»، حاملين أكياس تسمى «الخرايط»، لجمع الحلوى من أهل «الفريج»، وهم يرددون الأهازيج الخاصة بالمناسبة، مطلعها «عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم»، الأمر الذي يدخل الفرح والسرور إلى نفوس الأطفال، ويسهم في تقوية الروابط الأسرية بين أفراد المجتمع الواحد.

من جهتها، قالت هند بن دميثان القمزي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمناسبة، إن المركز منذ تأسيسه يسعى إلى التذكير بالإرث الاجتماعي في الدولة، وذلك حفاظاً على العادات والتقاليد التي تجسد التنوع الثقافي في المجتمع الإماراتي الكريم.

وتابعت هند بن دميثان: «الاحتفال بمناسبة «حق الليلة» فكرة رائعة، ومع ذلك، ينبغي علينا وضع متغيرات العصر في الاعتبار، فمع تطور العمران وصعوبة خروج الأطفال لجمع الحلوى، فإن الوجود في مواقع معينة خلال أوقات مختلفة في نفس اليوم، له بالغ الأثر في ترسيخ القيم المجتمعية التي يسعى المركز لنقلها إلى الأجيال الصغيرة».

وأضافت : «تبقى الفكرة الأساسية من الاحتفال، هي ترسيخ هذه القيم، التي يسعى المركزلنقلها إلى الأجيال الناشئة».

Email