«لندن مكان من أجلي» يحصد جائزة «قصص» العريقة
صورة للملصق الفائز بالجائزة للرسامة الإنجليزية
افتتح متحف لندن للنقل معرضه الخاص بالملصقات التوضيحية عن مدينة الضباب، أخيراً، وهو المعرض الذي يهدف للاحتفاء بالمدينة، والترويج لها، عبر نقل حكايات عن الحياة فيها، ماضياً وحاضراً، وقد فاز بالميدالية الذهبية لأفضل ملصق لوحة تصور مهاجرين من الكاريبي، في مفارقة مع أجواء «بريكست» التي تعيشها المدينة.
وقد فاز ملصق «لندن مكان من أجلي» للرسامة البريطانية التوضيحية، اليزا ساوث وود، بالميدالية الذهبية، والذي يصوّر سفينة كبيرة بيضاء على متنها أشخاص من أصحاب البشرة السمراء يرتدون أزياء غربية ملوّنة تضفي أجواء من الانشراح على مدينة الضباب، وقد اقتبست الفنانة عنوان الملصق من أغنية للمغني الكاريبي ألدوين روبرتس، المعروف باللورد كتشنر.
الرسومات المعروضة في المتحف تم تجميعها، بعد الإعلان عن جائزة الملصق لعام 2019 بعنوان «قصص لندن»، التي ينظمها المتحف مع جمعية فناني الرسوم التوضيحية في البلاد. واختارت لجنة التحكيم 100 من أصل 1500 ملصق تقدم بها فنانون وطلاب من أنحاء العالم، وتلك الملصقات المئة ستبقى معروضة في المتحف في «كوفنت غاردن» حتى 4 يوليو 2019، فيما سيعرض الملصق الفائز بالميدالية الذهبية داخل شبكات النقل في لندن بموسم الصيف.
وكانت قد وجهت دعوة عامة للفنانين والطلاب لرسم ملصق واحد يلتقط حكاية، حقيقية أم خيالية، تاريخية أم راهنة، عن الحياة في المدينة، وتلك الحكايات يمكن أن تكون شوهدت في فيلم أو مسرحية، أو تم سماعها بأشعار أو موسيقى أو القراءة عنها في نص أدبي، أو قد تكون حكايات عائلية أو انطباعات تتحدث عن تاريخ لندن أو الحياة في مدينة معاصرة.
100
يذكر أن جائزة الملصق تجري منذ حوالي 100 عام، وقد بات في حوزة متحف لندن للنقل مجموعة من الفنون الغرافيكية تشمل 5 آلاف ملصق وأعمالاً فنية لفنانين مشهورين.
