«حكم وأفكار» في جلسة لـ «كلمة للقراءة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم «نادي كلمة للقراءة» في دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي أمس، جلسة نقاشية حول كتاب «حكم وأفكار» للكاتب فرانسوا دو لاروشفوكو، شارك فيها عدد من الكتاب والمثقفين ومجموعة من موظفي الدائرة.

ضمت الجلسة كلاً من الباحثة والكاتبة شيخة الجابري، والشاعر سالم بو جمهور، والكاتبة والقاصة باسمة يونس، والروائي علي أبو الريش، والشاعرة ميرة القاسم الذين تحدثوا عن الكتاب وماهيته كل من زاويته الإبداعية الخاصة. كما تطرقوا خلال الجلسة إلى شخصية المؤلف والظروف التي أحاطت به عند تأليفه هذه الحكم والأفكار.

كلمة

انطلقت الجلسة بكلمة ألقاها سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي تناول فيها أبرز أنشطة نادي كلمة للقراءة خلال العام الحالي. وأشار الطنيجي في كلمته إلى أنّ الكتاب نال شهرة واسعة، إذ تعرف معاصروه على أنفسهم في هذه الرؤية المتحررة من الأوهام، يقدمها لهم في حكم مقتضبة ولامعة رجل قرر أن يفيد من إخفاقاته ومن عزلته ليقدم رؤية عن الإنسان، رؤية تبدو للوهلة الأولى متشائمة ومغرقة في السوداوية، وهي في الحقيقة مطبوعة بقدر كبير من الصراحة والحفر عميقاً في أهواء البشر للحديث عن الدوافع الحقيقية لأفعالهم. ومما هو معروف أنّ هذا الشكل الذي يدعى اليوم «توقيعات» قد شهد في القرون السابقة أفولاً سرعان ما أنهته الحداثة، إذ ردت الاعتبار للكتابة المقتضبة، كتابة الشظايا والذرات.

رافق الجلسة رسم حي بريشة الفنانة عائشة الزعابي للوحة تصورية عن لاروشفوكو التي كان قد رسمها أحد معاصريه.

يذكر أنّ الكتاب من إصدارات مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، وقد ترجمه إلى العربية عن اللغة الفرنسية المترجم محمد علي اليوسفي.

Email