مواقف حكيم العرب يتذكرها ناصر علي

تستضيف حلـــقة الــغد الجمعة من برنامــج «عام زايد» على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، الطــيار السوداني ناصر الشيخ ناصر علي، الذي غاب عن الإمارات.

وظل مرتبطاً بها رغـــم مغادرته لها إلى بلده السودان، حيث عمل في الإمارات طياراً خاصاً للشيخ زايد رحمه الله، والشخصيات المهمة ضمن طـــاقم الرئاسة، في الوقت الذي جعلته وظيفــــته كطيار قريباً من الراحل الكبير في الكثير من رحلاته وطـــلعاته المـــــيدانية داخل الإمارات.

ويتذكر الطيار السوداني الذي قدم إلى الإمارات في عام 1978م، الكثير من الأحداث والمواقف واليوميات مـــع الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيــــب الله ثراه، التي يرويها لأبنائه وأحفاده وللجمهور باعتبارها كنزاً ثميناً وميراثاً عظيماً يهتدون به في الحياة.

يأتي إطلاق مؤســـسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تمـــاشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد».

وليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المــؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستـــثنائية والفـــريدة محلياً وعربياً ودولياً.

ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، التي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً.

كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.

وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله.

وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، إلى جانب تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، وتسليط الضوء على إرثه الخالد من خلال المشروعات والمبادرات التي تتوافق مع رؤيته وقيمه الإنسانية والقيادية.