جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن أسماء الفائزين بمسابقة «الماء»

Ⅶ الصورة الفائزة بجائزة «اختيار الجمهور» للعراقيّ تيسير مهدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر سبتمبر 2018، والتي كان موضوعها «الماء»، و شَهِدَت المسابقة، تألّقاً عربياً مستحقاً قادته العدسة العراقية ممثّلةً بفوز المصور تيسير مهدي بجانب المصور الكويتي فهد العنزي والبحريني سعيد عبدالله ضاحي، ومن تركيا فاز المصور مصطفى غيزير بجانب المصور «إيدي بامونكاس» من إندونيسيا، وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر سبتمبر استخدام الوسم HIPAContest_water#.

وقد استحق المصور العراقي تيسير مهدي، الحصول على كاميرا رقمية من طراز Nikon D7200 SLR مُقدّمة من «نيكون الشرق الأوسط».

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: منذ قديم الأزل ارتبط الماء بالحياة والصحة الجيدة، وهو عنصرٌ أساسيّ للبقاء على ظهر هذا الكوكب.

لقد تنافس المشاركون في هذه النسخة بإبراز نقاء المياه وانسيابها ورونقها الخاص من خلال تقنيات ومهارات التصوير المختلفة.

لقد شاهدنا العديد من التناولات الإبداعية الجميلة التي تستحق التقدير. أبارك للفائزين وأرجو لباقي المشاركين حظاً أوفر في المرات القادمة.

المصور العراقيّ تيسير مهدي الفائز بجائزة «اختيار الجمهور» يقول عن صورته الفائزة: التَقَطتُ الصورة عام 2015 في قريةٍ صغيرةٍ على أطراف العاصمة «بغداد»، حيث تجلسُ فتاةٌ صغيرةٌ تحت زير ماءٍ تقليديّ يُستخدم في المناطق الريفية لتبريد المياه وتنقيتها من الشوائب ويُسمّى أيضاً «الكوز».

سَبَقَ لي الفوز في عدة مسابقات على شبكة الإنترنت لكن الفوز بمسابقة انستغرام الخاصة بجائزة حمدان بن محمد الدولية أكثر أهمية كونه يختصر الطريق للنجاح والانتشار.

شعوري لا يُوصف بالفوز وأشكر كل الزملاء المصورين على تقديرهم لعملي وفوزي بجائزة «اختيار الجمهور»، هذا شرفٌ كبيرٌ للغاية يمنحني الدافعية والإلهام للوصول لأعلى درجات التطور والمعرفة وخدمة فن التصوير الذي يُوحّد الشعوب، وبناء علاقاتٍ وثيقةٍ مع زملائي المصورين لخدمة هذه الأهداف مجتمعة.

دعم

المصور الإندونيسي إيدي بامونكاس قال عن صورته الفائزة: في أحد الأيام شعرتُ بالضجر فقررتُ تصوير قطرة ماءٍ في منزلي بمساعدة ضوء الفلاش وجهاز استشعار يُسمّى HSP (التصوير عالي السرعة)، تمكنتُ من الحصول على صورةٍ ناجحة.

هذه القطرات المائية الدقيقة تحملُ قيمةً فنيةً كبيرة بسبب الصور الجميلة التي تظهر إذا تم التقاطها بشكلٍ صحيح.

آمل أن أتمكّن من إلهام المزيد من المصورين لالتقاط صورٍ فريدةٍ من نوعها، إنها المرة الأولى التي أتذوّق فيها طعم الفوز في مسابقة تصوير، لذا أود أن أشكر الجائزة لدعم ورعاية المصورين الواعدين، وأطمح للمشاركة في المزيد من المسابقات في المستقبل.

Email