يستعد لتصوير مسلسل «العذراء» في البحرين

أحمد إيراج: تقديم الرسائل التربوية أمر واجب على أي فنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يعتد الفنان الكويتي أحمد إيراج منذ بدء مسيرته الفنية الركون إلى الراحة، فهو مثل طير يتنقل بين مواقع التصوير وخشبات المسارح وكواليس الأفلام، حيث يرتدي في كل عمل قناع شخصية مختلفة، فهو «مشعل» في «المحتالة» و«بدر» في مسلسل «روتين»، بينما يطل بعباءة «جمال» في «سرب الحمام»، حيث يقف بمواجهة داوود حسين، ويرتدي قناع «جاسم» في الفيلم القصير «حاتم صديق جاسم» الذي جلس فيه أيضاً على كرسي الإخراج، في أول محاولة له سينمائياً، لقيت صدى في دورة مهرجان دبي السينمائي الماضية، وكذلك في دورة مهرجان الكويت السينمائي الثانية التي أسدل الستار عليها قبل أيام، بتتويج «سرب الحمام» كأفضل فيلم فيها.

إتقان إيراج لحرفة «التبديل» بين «أقنعة» الشخصيات في أعماله الدرامية، كان بمثابة جواز سفره لدخول مواقع تصوير مسلسل «بين الأمس واليوم»، والذي قال في حواره مع «البيان» إنه انتهى منه أخيراً، وإن هذا العمل يفيض بالنصائح الاجتماعية والتربوية، مشيراً إلى أنه يستعد للطيران نحو البحرين للمشاركة في تصوير مسلسل «العذراء» واعداً بأن يطل فيه بشخصية جديدة.

قِيَم

أحمد إيراج الذي أطل أخيراً من سجادة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، حيث كان أحد أعضاء لجان تحكيمه، قال لـ«البيان»، عن أحدث أعماله الدرامية: «انتهيت أخيراً من تصوير مشاهدي في مسلسل «بين الأمس واليوم»، وأتوقع أن يعرض قريباً على شاشات التلفزة الخليجية، والعمل اجتماعي تربوي، يحمل بين ثناياه الكثير من القيم المفيدة».

وأضاف: «أعتقد أن «بين الأمس واليوم» يختلف عن بقية الأعمال الدرامية التي قدمتها سابقاً، بسبب طبيعة قصته التي تفيض بالنصائح الاجتماعية والتربوية المهمة، ولذلك اعتبره حالة خاصة منفردة عن بقية الأعمال التي قدمتها في السابق، وذلك أن تقديم الرسائل التربوية أمر واجب على أي فنان، لأن الفن أساساً رسالة مهمة للمجتمع»، مشيراً إلى أن «بين الأمس واليوم» من تأليف وإنتاج ضيف الله زيد، وإخراج البحريني أحمد الفردان، وبمشاركة محمد جابر وغدير السبتي والبحرينية شفيقة يوسف، إضافة إلى أحمد العونان ومي عبدالله وهدى حمدان ونواف الشمري.

Email