فيلم رومانسي يحتفي بإرث فرقة «آبا» السويدية

مشهد من الفيلم الجديد الذي يعيد إحياء موسيقى فرقة «آبا» السويدية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عشر سنوات مرت على أول فيلم موسيقي ضخم لأغاني واحدة من أشهر فرق الروك السويدية في فترة السبعينيات من القرن الماضي، «فرقة آبا»، والآن نشهد على محاولة جديدة تأخذنا بين الماضي والحاضر، لها تشكل فيلماً رومانسياً جديداً مليئاً بالحيوية، يشارك فيه عدد كبير من الممثلين البارزين.

الشخصية الرئيسة دونا، الوافدة للجزيرة اليونانية، والتي لعبت دورها الممثلة ميريل ستريب، تظهر في الفيلم الجديد بشخصية ليلي جيمس (الممثلة أماندا سيفرايد) ذات الجدائل الذهبية والابتسامة المشرقة، وكان من المفترض أن تلقي خطاباً بمناسبة التخرج من «أكسفورد»، لكنها تنطلق في حركة من التمرد ملقية قبعتها ومعطفها ومؤدية أغنية لفرقة الآبا، في مشهد يحوي الكثير من الحيوية بالمقارنة مع نسخة الفيلم الأولى.

موسيقى الآبا

كثيرون ممن أعجبوا بأغاني «الآبا» لم تعجبهم طريقة أداء الأغاني في نسخة الفيلم الأولى، مع الممثلين ميريل ستريب وبيرس بروسنان، لكن موسيقى الآبا هذه المرة تطرب لها الآذان، فيما تنطلق القصة في 4 اتجاهات معاً، لكل واحدة منها حبكتها.

الأحداث تدور في جزيرة يونانية، حيث يركض الناس ملوحين بأيديهم كما لو أن الحياة مشرقة على الدوام!

بالكاد تظهر الممثلة ميريل ستريب في الفيلم الجديد، حيث إن دونا توفيت منذ سنوات، لكن روحها ترفرف وتظهر في النهاية. ابنتها صوفي التي تكرم والدتها بإعادة إطلاق فندقها «بيلا دونا»، بالكاد تقوم بحركة من دون لمحة أسى محببة إلى والدتها، وما تمثله روحها الحرة والقوية والعاطفية. فهل بإمكانها تجاوز عاصفة؟ وهل ستعود إلى حب حياتها سكاي الذي يقوم بدوره الممثل دومينك كوبر؟ هل سيظهر والدها؟ قلقها العاطفي هذا يمنحها الشعور نفسه الذي شعرت به والدتها.

وكما دونا قبل 40 عاماً تجد طريقها إلى تلك الجزيرة اليونانية وتحوم حول ثلاثي من التشابكات الرومانسية. ونلتقي بالممثلين الذين كانوا يريدون خطب ود دونا، هناك هاري بسترته الجلدية، حيث يؤديان معاً أغنية «وواترلوو»، ثم بيل البحار الأشقر الذي يوافق على نقلها الى الجزيرة، ومن ثم جيرمي ايرفين الذي يأخذ دور بيرس برونسان حب دونا الحقيقي.

Email