الجسمي.. سفير إنساني فوق العادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحمل الفنان الإماراتي د.حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، على عاتقه رسالته الإنسانية والخيرية، وذلك اقتداء بنهج القائد الخالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقادة الدولة كافة، إذ يخصص للعمل الخيري والإنساني وقتاً مهماً سنوياً ضمن نشاطاته وجدول أعماله، ويولي اهتماماً بالغاً لتحقيق هذه الرسائل في خدمة مجتمعه الإماراتي والخليجي والعربي، وذلك ضمن الأغنيات الإنسانية والتوعوية التي يقدمها دائماً، ونشاطاته وزياراته المتكررة في الإمارات، وجميع الدول العربية، والتي قدمها وسعى إليها خلال مشواره الفني على مدى أعوام متعددة.

عام زايد

مع بداية هذا العام الذي حمل «عام زايد» الخير والإنسانية، تنقّل حسين الجسمي عبر مجموعة محطات، بدأها بدعمه ورعايته حفل الأطفال الموهوبين المنضمين لمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، أتبعها بمشاركته لدعم مبادرة «نمشي معاً» للأولمبياد الخاص، التي أُقيمت في رأس الخيمة بالإمارات لأصحاب الهمم، ثم دعمه مسيرة فرسان القافلة الوردية 2018، التي تم تكريمه منها بدرع خاص سفيراً للمسيرة الوردية، لتكون آخر محطاته حتى الآن في هذا العام 2018، بزيارة إنسانية هادفة لمركز «كلماتي» للتواصل والتأهيل في دبي، المتخصص في مساعدة الأطفال أصحاب الهمم.

محطات خليجية وعربية

خلال سنوات عديدة، وبتنقلات خاصة متعددة، كانت للجسمي محطات إنسانية، تركت الأثر الواضح من خلال الأعمال التي قدمها بها، حيث كانت له في دولة الكويت محطة إنسانية مهمة من خلال زيارة أطفال رواد «بيت عبدالله لرعاية الأطفال» المصابين بمرض السرطان، من خلال زيارتين اثنتين زرعتا الأمل، إلى جانب مجموعة من الأعمال المشابهة في مملكة البحرين.

وفي جمهورية مصر العربية، تواجد ودعم مراكز إنسانية متعددة، من بينها تقديم الدعم والمساندة لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في مدينة «أسوان»، بمشاركته المؤثرة بالحفل الخيري السنوي ‏لجمعية سيدات مصر لجمع التبرعات.

وفي المملكة المغربية، كان لإنسانية حسين الجسمي الأثر الداعم والمساند من خلال الحفل الخيري الذي أقامه لعائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في مدينة مراكش عام 2011، الذي وقع بمقهى «أركانة»، وقدم في الحفل أغنية «ما تقيش بلادي» الإنسانية، وتعني (لا تمس بلدي)..وغير ذلك الكثير.

أنشطة إنسانية محلية

وفي سجل وتاريخ مسيرة الجسمي الإنسانية في دولة الإمارات العديد من النشاطات والاهتمامات التي شارك بها وقدمها، وتنوعت أفكارها واهتمامها المجتمعي والإنساني، حيث قاد مسيرة «للخير نمشي» في العاصمة أبوظبي عام 2017، وشارك في حملة مبادرة «تبون تقرون» التي تهدف إلى خلق بيئة تثقيفية تساعد المرضى الصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية، وحضر مائدة الإفطار للأطفال اليتامى في مدينة «عالم فيراري»، وقام بتناول فطوره الرمضاني معهم على طاولة واحدة، وشارك بحملة «القلب الكبير» الإنسانية التي حملت عنوان «جيل غير ضائع - رحلة أمل» بهدف دعم تعليم الأطفال اللاجئين السوريين وإغاثتهم من خطر تراجع التعليم، إلى جانب مشاركات سنوية في «مخيم الأمل» بالشارقة، من تنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية سنوياً، وشارك بـ «حملة سرطان الثدي والبروستات» التي نظمتها وزارة الصحة الإماراتية. إضافة إلى العديد من الفعاليات والمبادرات الإنسانية الأخرى.

المخيمات

وأبدى السفير فوق العادة للنوايا الحسنة اهتماماً ومشاركة فعالة في تقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الحروب والكوارث في العالم العربي، من خلال زيارة المخيمات والمتضررين فيها من آثار الحروب والعدوان على بلادهم، من بين أهم المحطات في الشأن: قاد مسيرة إنسانية إلى مدينة غزة في فلسطين أثناء الحصار والعدوان الإسرائيلي عليها عام 2014، بهدف إيصال المساعدات الخيرية والطبية إلى المحتاجين إليها، بعد أن سبقها بزيارة أخرى بهدف إنساني بحت إلى مخيم النازحين السوريين في الأردن.

حجر أساس

وضع الفنان حسين الجسمي حجر الأساس لمشروع بناء «مستشفى أم الإمارات لطب العيون»، الذي يعد أول مستشفى تخصصي لطب العيون في إقليم كردستان العراق.

Email