جدار لعُقد الكشافة يدعم تعليم الفتيات

الجدار وتفاصيل العقد ترسخ قيم العطاء والخير | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعلم عقد الحبال، يُعدّ واحداً من أساسيات الكشافة، لكل واحداً منها طريقتها في العقد والحل، لا يعرفها سوى المتمرسين في الكشافة، والعارفين بإرشاداتها.

والتي تفرض عليهم استخدام هذه العقد في رحلاتهم والأماكن التي يضربون فيها خيامهم، حيث يجدون فيها وسيلة أمان، تقيهم من أخطار محتملة. ورغم تعود أفراد الكشافة استخدام هذه العقد في مناطق البر، إلا أن مفوضية مرشدات الشارقة، آثرت استخدام عقد الحبال بطريقة مختلفة، عبر وضعها على جدار، دعماً لحملة أطلقتها أخيراً تحت عنوان «لميثاقنا تأثير»، والتي تسعى من خلالها إلى دعم تعليم الفتيات حول العالم.

اللوحة التعريفية التي وضعتها مفوضية مرشدات الشارقة وسط الجدار، المنصوب في مدخل مركز اكسبو بالشارقة، تشير إلى أن هذه الحملة جاءت تماشياً مع عام زايد، لنشر الوعي وجمع التبرعات لدعم تعليم الفتيات. المطلع على الجدار وتفاصيل العقد، يلمس فيها تجسيداً جديداً لقيم العطاء والخير، المتمثلة في الميثاق الإرشادي، إلى جانب ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي الخيري لدى المرشدات المنتسبات للمفوضية.

لتبدو أن الحملة قد حملت بين ثناياها جانباً من الوعي حول قضية تعليم الفتيات حول العالم، في وقت تساهم فيه فكرة الجدار بفتح المجال أمامهن لتنظيم الأنشطة الخيرية، وجمع التبرعات لصالح صندوق تمكين الفتيات التابع لمؤسسة القلب الكبير.

في كل يوم يمر على الجدار المفتوح لكافة الناس، تزداد أعداد العقد التي توزعت بين اللون الأسود والأبيض، ما يعكس الإيمان بأهداف الحملة، وقدرتها على تجسيد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع المحلي، التي أرادها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى باتت نهجاً تسير عليه كافة شرائح المجتمع.

Email