محمد سعيد القدسي

مذيع قيام الاتحاد يتحدث اليوم في «عام زايد»

تُبث، اليوم، على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، الحلقة الحادية عشرة من برنامج «عام زايد» التي تستضيف الدكتور محمد سعيد القدسي، أول مذيع أعلن قيام الاتحاد، في حلقة خاصة ومميزة بمناسبة صدور ديوان «زايد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، احتفاءً بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقد أمضى الدكتور محمد سعيد القدسي سنوات طويلة بالقرب من الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث حظي بتغطية معظم جولاته، وتابع بنفسه النشاطات السياسية للشيخ زايد، وخاصة اجتماعات الاتحاد وزياراته الرسمية للخارج، كما كلّفه الشيخ زايد بعمل أول فيلم عن الاتحاد بعنوان «الشروق» في عام 1973، حيث اختار المغفور له بإذن الله، عنوان الفيلم، كما ألّف الدكتور القدسي كتاباً بعنوان «زايد.. ثالث العمرين»، طبعه على نفقته الخاصة، وأهداه إلى روح الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

مواقف وشهادات

وفي هذه الحلقة الخاصة، يروي الدكتور محمد سعيد القدسي، للمرة الأولى، مجموعة من المواقف والشهادات، منها موقف الراحل الكبير فيما يخص دعم المرأة، حيث رد الشيخ زايد على أحد الكتّاب حين سأله عن دعمه المرأة من خلال جمعية نهضة المرأة الظبيانية في الستينيات، فقال: «لو بقي في جيبي آخر درهم لدفعته على دعم مسيرة العمل النسائي»، كما يسترجع ضيف هذه الحلقة ذكريات برنامجه «ضيف اليوم»، حيث استضاف حينها ثلاثة أطفال هم أنجال زايد الكرام: سمو الشيوخ محمد وحمدان وهزاع، وقد سأل حينها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن أحلامه وطموحاته، فقال إنه يحب الطيران.

ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد»، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة، إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً.

إضاءة

محمد سعيد القدسي، حاصل على شهادة دكتوراه في الإعلام السياسي من الولايات المتحدة الأميركية، وقد بلغ عدد الأفلام التسجيلية التي علّق عليها أكثر من 380 فيلماً وثائقياً، سلطت الضوء على مختلف المشروعات التجارية والصناعية والزراعية والصحية والتعليمية في الإمارات.

الأكثر مشاركة