خطوات لخوض ريادة الأعمال على مواقع «البيان» للتواصل الاجتماعي

300 ألف مشاهدة لبرنامج «طور نفسك لايف» في شهره الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق برنامج «طور نفسك لايف» الذي أطلقته «البيان» على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مصطفى الحوي خبير تنمية رواد الأعمال والمهارات القيادية تفاعلاً لافتاً في الشهر الأول منذ إطلاقه من حيث عدد المشاهدات والتعليقات وعدد مرات إعادة النشر، حيث تجاوز العدد الإجمالي للمشاهدات حاجز الـ300 ألف مشاهدة على مختلف القنوات الاجتماعية، فيما تمت الإجابة عن ما يقارب الـ200 سؤال.

الإصرار مع العمل

وفي رحلة أسبوعية لاستكشاف الشغف في الحياة والغوص في عوالم المهارات والأعمال، أطل قراء «البيان»، على مدار الشهر الأول من البرنامج، على مختلف الموضوعات المتعلقة بتنمية الذات مثل طرق تحويل الشغف إلى مصدر ربح مادي وكيفية تأسيس مشروعات تجارية من دون رأس مال وكيفية بناء العلامة التجارية الشخصية، من خلال البرنامج، الذي يبث على الموقع الإلكتروني كل ثلاثاء الساعة الواحدة ظهراً.

«ريادة الأعمال التجارب مليئة بالتجارب والمفاجآت وأحياناً قد لا نصل للهدف الذي نسعى وراءه لكن المحاولة بحد ذاتها هي خطوة أساسية أولية لبلوغ النجاح».. بهدف الكلمات أكد الحموي على أهمية الإصرار مع العمل عند إطلاق مشروعات ناشئة. فالأفكار وحدها لا تكفي وإذا كانت الفكرة تشكل نسبة 1 % من المشروع فإن تنفيذها هو 99 %. وأشار الحموي إلى أن البدايات قد لا تكون ممهدة وإنما محفوفة بالأشواك لكن التعلم من هذه التجارب وتطويعها في المشروعات أو التجارب المستقبلية هو ما يصنع رائد أعمال ناجح.

مصادر ربح

من منا لا يرغب في استثمار شغفه ومواهبه إلى أعمال تدر عائداً مادياً على صاحبها؟ الأغلبية العظمى هي متحمسة للحصول على مصدر دخل إضافي. وقدم الحموي 7 خطوات رئيسية لتحويل الشغف إلى مصدر ربح مادي، أولها معرفة الشغف، وثانيها القيام بدراسة عن الفكرة التي يرغب الدخول بها إلى السوق، وثالثها وضع خطة عمل لتنفيذ الفكرة، ورابعها تحضير الموارد المطلوبة للمشروع، وخامسها أن يحيط صاحب المشروع نفسه بمجموعة من الأشخاص الشغوفين مثله أو ما يسمى «قبيلة الشغف»، وسادسها عمل خطة انتقالية من المكان الذي يقف فيه صاحب الفكرة إلى المكان الذي يرغب بالوصول إليه، وسابعها أخذ الخطوة الأولى المتمثلة في البدء بالعمل الجاد حتى يصل الشخص إلى هدفه.

الشغف لا يعرف عمراً

وقد يكون أجمل ما يميز الشغف هو تحرره من قيود الوقت والعمر فعلى خلاف ما يظنه البعض أن سن التقاعد يطوي معه صفحة الحياة المهنية إلى أن التقاعد يشكل فرصة لجني ثمار عشرات السنين من الخبرات التراكمية عبر استغلالها لإطلاق مشروعات في مجال اختصاصات الفرد. وقال الحموي مستشهداً بما قرأه من أحد كتب تنمية الذات: أغبية الأشخاص الذين يتقاعدون تبدأ صحتهم بالتدهور لأن إحساسهم بقيمتهم في هذه الحياة يقل، وهو أمر ذهني بالدرجة الأولى غير مرتبط بالواقع، فالعديد من الملهمين مثل كولونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم «كنتاكي» أطلق مشروعه في الخمسين من عمره.

Email