احتفاء

«مئوية الشيخ زايد» محاضرة في معهد الشارقة للتراث

عبدالعزيز المسلم يكرم سيف البدواوي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفاءً «بعام زايد»، وبمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاد القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، نظم معهد الشارقة للتراث في مقره، بحضور الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، صباح أمس، محاضرة بعنوان «مئوية الشيخ زايد، قرن من الكفاح والعطاء»، قدمها الدكتور سيف البدواوي، المؤرخ المتخصص في شؤون الخليج العربي الحديث والمعاصر، وأدارها الدكتور عادل الكسادي، المحاضر والخبير في المعهد.

الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، قال: «الشيخ زايد، رحمه الله، كان رجل حكم وسياسة وخير، سعى على مدى حياته إلى بناء الإمارات ورخاء الإماراتيين، وكان لذلك أثر كبير على تطور الإمارات، حيث احتلت الدولة مكانة عظيمة بين دول العالم، فقد اهتم، رحمه الله، اهتماماً كبيراً بالتعليم والصحة والعمران، ما كان له بالغ الأثر على الدولة وأدائها».

من جهته، قال الدكتور سيف البدواوي: «يمثل عام 2018 أهمية ذات دلالة وطنية وتاريخية، فهناك مئة عام مرت على ولادة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتغيّر بظهوره كقائد تاريخي كل شيء على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، من الحجر والشجر إلى الإنسان، لتصبح الإمارات خلال عقود قليلة من أكثر البلدان نمواً وتطوراً».

وتناولت المحاضرة أبرز الظروف والعوامل المؤثرة في شخصية الشيخ زايد، رحمه الله، بداية من وجود جده بجانبه، الذي يعرفه الناس باسم زايد الأول، والذي حكم الإمارة خلال الفترة من 1885 إلى 1909، وحياته في مدينة العين بين المزارع والنخيل والمياه، إضافة إلى الأحداث التي شهدها وصنعها، وأهمها تأسيس دولة الإمارات.

Email