رأس مقطوع لسيدة في غابة يحير الشرطة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرقد رأس مقطوع لسيدة في غابة على بعد 9 أمتار من طريق ريفي في ولاية بنسلفانيا الأميركية، حيث كان فمها مفتوحا وعيناها مغلقتين وشعرها رمادي وناعم.

اكتشف الرأس أحد المراهقين بعد قليل من ظهر يوم 12 ديسمبر 2014، وبعد دقائق اتصل بخط الطوارئ في الولايات المتحدة (911) وقال بهدوء: "عثرت على رأس بشري" وفقا لرواية الشرطة.

واليوم ورغم مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على اكتشافها لا تزال هوية المرأة مجهولة.

لم تحدد السلطات كيف ومتى توفيت ولا عمرها ولا سبب قطع رأسها، ولا كيف وصل رأسها لتلك المنطقة قرب طريق ماسون في تلك البلدة التي يقطنها 12 ألف نسمة ولا تبعد كثيرا عن مدينة بيتسبرغ.

وعلى الرغم من تدفق خيوط الأدلة في البداية تقول الشرطة إنه لا يوجد مشتبه بهم حتى الآن. لكن لديها نظرية تبدو مرجحة.

تعتقد الشرطة أن الرأس ربما قطع على يد من يسمى بسمسار الجثث، وهو شخص يبيع أجزاء من جثث يتم التبرع بها من أجل العلم.

ومن أحد الأسباب التي تشير إلى أن الرأس ربما جاء من تجارة الأعضاء هو أن تلك التجارة ارتبطت بانتهاكات مماثلة من قبل.

وقال أندرو جال كبير المحققين في مكتب الادعاء العام في مقاطعة بيفر: "عامان ونصف العام ونحن نعمل بجد على هذا الشيء. لم نصل لأي شيء. الأمر يدفعني للجنون، أقوم بهذا العمل منذ فترة طويلة. لم أصادف أمرا كظهور جزء من جثة بهذا الشكل".

كرات مطاطية حمراء

عثرت السلطات في المشرحة المحلية على أغطية للعين، يستخدمها متعهدو الدفن لإبقاء جفون الموتى مغلقة، في عيني الرأس لكن تحتهاكانت المفاجأة: كرتان مطاطيتان لونهما أحمر في محجري عيني الرأس الفارغين.

وحيرت تلك الكرات المحققين وخبراء حفظ الجثث الذين يقولون إنهم لم يسمعوا أبدا باستبدال الأعين المستأصلة بكرات مطاطية حمراء. وهناك شركة واحدة على الأقل تصنع كرات تستخدم أيضا كأغطية للعين لكنها تختلف كثيرا في اللون والملمس عن الكرات التي عُثر عليها في محجري عيني المرأة.

ورغم مرور وقت طويل على القضية المحيرة، أكد جال: "لن أفقد الأمل لأني ما زلت على قناعة بأن شيئا ماسيحدث انفراجة لنا. شخص ما سيفكر في شيء ما سيساعدنا في حل تلك القضية".

كلمات دالة:
  • أميركا ،
  • الشرطة،
  • تحقيق،
  • حيرة،
  • رأس مقطوع
Email