«غلا زايد» و «غلا محمد» قهوة بخلطة سرية تحمل العبق الإماراتي

مائدة «دكتور كوزين» تحتفي بأصحاب الهمم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت فكرة مطعم «دكتور كوزين» أي «مطبخ الدكتور» لصاحبه الدكتور مانع البشري، بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، رعاه الله، إطلاق مسمى «أصحاب الهمم»، بدلاً من ذوي الإعاقة، يهدف من خلالها لإيصال رسالة تؤكد أن ذوي الهمم جزء لا يتجزأ من أي مجتمع.

ويحقق أيضاً للزائرين فرصة تجربة الإحساس بهذه الفئة من خلال توافر عدد من الكراسي المدولبة، لفئة الإعاقة الحركية، إضافة إلى المعادن المثبتة في الأرض والتي تمكن ذوي الإعاقة البصرية من الاستدلال على الطريق وتوفير قائمة الطعام بطريقة برايل. وحرص البشري وشريكه عدنان البشري على دعوة مشاهير التواصل الخليجي في منطقة الخليج للترويج لهذا المطعم خلال الافتتاح الأولي له.

«غلا زايد»

وتعد قهوة «غلا زايد» والتي سميت تيمناً بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أشهر مشروبات القهوة التي يقدمها المطعم، إضافة إلى «غلا محمد» تيمناً بالمحمدين، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي عبارة عن قهوة تحمل العبق الإماراتي في خلطة يقول عنها البشري إنها "سرية" ولا ولن يوجد لها مثيل، وتحظى بإقبال كبير جداً من محبي القهوة.

كما يمتلك المطعم كما يقول مانع البشري أول وأغلى فرن يعمل بالواي فاي، وأول مطعم إماراتي يستخدم هذه الطريقة التي تحتاج فقط لوضع وإضافة الوصفات في القائمة، وتقوم بالطبخ والشيّ والقلي، وأيضاً بالغسل والتنظيف، من خلال الشاشة وعن طريق بعض الخطوات السهلة والبسيطة.

«بنعالج لك كرشك»

قبل افتتاح «دكتور كوزين» كان البشري قد وضع ملصقاً إعلانياً كتب عليه «بنعالج لك كرشك»، وانتشر على نطاق واسع في مختلف دول الخليج، حيث لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في نشرها، فكانت هي بداية الانطلاقة لمشروع يواكب المبادرات التي تطلقها الدولة، وحرصاً منه على تقديم فكرة جديدة لم يسبقه إليها أحد، استلهمها عند الإعلان عن المسمى الجديد «أصحاب الهمم»، فحرص من خلال الديكور الذي يلعب دوراً مهماً - كما يقول - في جذب الزبائن، فالكرسي المتحرك يحظى بإقبال كبير لدى الزوار الذين يرغبون بخوض هذه التجربة لمشاركة ذوي الإعاقة الجسدية الإحساس، إضافة إلى أن أدوات الملح والسكر تقدم في أنبوب صغير، والعصائر تقدم بما يشبه الأدوية التي تقدم عن طريق الوريد، أما الوجبات التي تقدم فهي تجمع بين ثقافات متعددة فهناك المحلي والخليجي والعربي، إضافة إلى المطبخ التايلندي والهندي والإيطالي.

«نبض» الهمم

واختار مانع البشري كلمة «نبض» المكتوبة على أرضية المطعم، والتي طبعت على مختلف الأدوات الموجودة، للتأكيد على أن أصحاب الهمم هم نبض للحياة في دبي ومنها للعالم، لاسيما وأن الحكومة في دولة الإمارات توليهم اهتماماً خاصاً، وتأكيداً على أن دبي ستكون المدينة الصديقة والحاضنة لذوي الهمم، وذلك حسب رؤية القيادة الحكيمة. وحرص على التواصل مع الجهات المختصة بأصحاب الهمم للتعاون في تقديم المبادرات المجتمعية التي تخدمهم، وكانت المبادرة الأولى للمطعم تخصيص يومين في الأسبوع يحظى فيهما ذوو الهمم بوجبات مجانية خلال زيارتهم، ومبادرة مجتمعية أخرى خاصة احتفاءً بالأم التي ستحظى أيضاً بوجبات مجانية، وكانت ردود الفعل التي حصل عليها ووصلته عبر عدد من التسجيلات من مختلف دول الخليج من ذوي الهمم تشكر المطعم على هذه المبادرة.

Email