احتفاء إماراتي بريطاني بتعاون إبداعي طويل الأمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم المجلس الثقافي البريطاني في إطار برنامج «عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/‏UAE 2017» سلسلة من ورش العمل والندوات الحوارية والأعمال التركيبية، ويشتمل المعرض الجديد الذي يجمع الفن مع العلوم تحت اسم «علم السكر» على مشاركات من النحاتين المعماريين البريطانيين بريندان جاميسون ومارك ريفيلز اللذين يزوران الدولة للمرة الأولى، بالإضافة إلى أستاذين من جامعة أكسفورد يتوليان الإشراف على سلسلة من الجلسات الحوارية حول مبادئ الكيمياء الحيوية وأسرارها المدهشة.

ويعد «عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة UK/‏UAE 2017» برنامجا متميزا للتبادل الثقافي بين البلدين، ويهدف إلى الاحتفاء بالعلاقة طويلة الأمد التي تجمعهما وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية الممتدة بينهما. ويحظى هذا البرنامج بدعم من «حملة بريطانيا العظمى» ويقام على مدار العام 2017 ويتخلله العديد من الفعاليات والأحداث بما فيها عروض أداء موسيقية ومعارض للحرف اليدوية ودروس على أيدي خبراء وورش عمل تعليمية.

ورش

ويضم المعرض «بالعلوم نفكر: علم السكر» عملاً تركيبياً تعاونياً إلى جانب سلسلة من 6 ورش عمل بما يتيح للطلاب والزوار فرصة العمل مع الفنانين على استكشاف تصاميم المدن العصرية وعمارتها ومختلف الجوانب الهندسية والعمرانية، حيث سيشجع الطلاب بأسلوب مرح وممتع على ابتكار تصاميمهم المعمارية الخاصة وفق منهج «التعلم من خلال الممارسة» وذلك مع حرص جاميسون وريفيلز على مساعدة كل واحد من المشاركين في هذه الجلسات التي تستغرق كل منها ساعة واحدة لتضاف إبداعات المشاركين إلى المعرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تشجيع

وأكدت كلير وودكرافت - سكوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أن برنامج «بالعلوم نفكر» يهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب المحلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات كما يعد منبرا لتعلم المزيد حول العلوم والابتكار، وتسعى المؤسسة من ورائه إلى حث الشباب الإماراتي على اختيار هذه المجالات كتخصص دراسي ومسار وظيفي مستقبلي.

بدوره قال غافين أندرسون مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات إن مبادرات مبادرات المجلس تهدف إلى تحفيز مخيلة علماء وفناني المستقبل في الإمارات عبر تزويدهم بفرص التعلم التفاعلي، وكل ذلك ضمن إطار يعرفهم بأفضل ما تقدمه بريطانيا.

Email