«فان كليف» إلى دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط

مبادرة جديدة تثري المشهد الثقافي والفني والمجتمعي في دبي والمنطقة. وتتمثل هذه المبادرة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في زيارة مدرسة «فان كليف أند آربلز» غير الربحية إلى دبي خلال الفترة 7-25 نوفمبر المقبل، لتقدم في مقرها المتنقل بحي دبي للتصميم، برنامجاً متكاملاً يعُنى بثقافة وفنون تصميم وصناعة المجوهرات وفي مقدمتها الأحجار الكريمة.

ويشمل البرنامج الذي أعلنت عنه الدار صباح الأمس في حي دبي للتصميم خلال مؤتمر صحفي، ورش عمل للكبار والصغار تعنى بتوسيع آفاق المعرفة بقيمة وجمالية وتقنيات فن تصميم هذه الصناعة بما فيها الساعات، إضافة إلى جلسات حوار معنية بتاريخ هذه الصناعة منذ اكتشاف الأحجار وصولاً إلى طريقة استخدامها اليوم.

كما قدم المؤتمر إضاءة على نوعية برنامج مدرسة «فان كليف أند آربلز» من خلال تقديم ثلاثة نماذج من طبيعة بعض الدورات والورش التطبيقية التي يبلغ عددها 13 للكبار بواقع 2 - 4 ساعات في اليوم، والتي تتناول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: عالم الدراية؛ والتاريخ الفني للمجوهرات؛ وعالم الأحجار الكريمة، يشرف عليها خبراء متخصصون من الدار.

ومثلت النماذج الثلاثة: ورشة معنية بتلوين التصميم بعد رسمه بألوان الغواش وكيفية إعطاء لون قطع المجوهرات بريقها وبعدها الثلاثي من خلال معالجة الدرجات اللونية. والورشة الخاصة بحرفية الصناعة من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع قالب التصميم، إلى معالجة الحجر وصقله قبل المرحلة الأخيرة. أما الورشة الثالثة فمعنية بتعريف الأطفال بمفاتيح هذا الفن والتصميم وقيمة الأحجار ونوعيتها.

وتقول ماري فالاني دولوم، رئيسة مدرسة «فان كليف أند آربلز» عن مبادرتهم: نحن متحمسون للقيام بزيارتنا الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط هذا العام المميز الذي نحتفل فيه بذكرى مرور 5 سنوات على تأسيس مدرستنا التعليمية. حيث تمكن خلالها أكثر من 16 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم في إثراء معرفتهم وخبرتهم بفضل المحتوى التعليمي المبتكر الذي تقدمه المدرسة في مدينة باريس وخارجها.

وتستمد هذه المبادرة دورها المجتمعي، من دعمها لأهداف مبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله حيث تخصص مدرسة الدار جميع عائدات التسجيل في الدورات التدريبية الخاصة بها لصالح مؤسسة «دبي العطاء». علماً أن باب التسجيل يفتتح في سبتمبر المقبل، عبر موقع إلكتروني سيتم الإعلان عنه لاحقاً، و المشاركة مفتوحة لمن يتملكه الشغف وفضول المعرفة بهذا الفن.

 

الأكثر مشاركة