الابتسامة تعزز الصحة والإبداع وتقوي جهاز المناعة

الابتسامة أسرع طرق تعزيز الصحة وتصفية الذهن | إرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

التذمر والغضب والتعاطي مع ضغوطات الحياة اليومية بعبوس و«تكشير»، كل ذلك لا يزيد الإنسان إلا عللاً نفسية وصحية وتراجعاً مهنياً واجتماعياً، وإن كان البعض يرى أن التبسم أو التعامل بأعصاب باردة مع المواقف الصعبة أمر مستحيل، إلا أن عليهم المحاولة، لاسيما وإن التبسم يقوي جهاز المناعة ويعد من أسهل وأسرع طرق تعزيز الصحة وتصفية الذهن ورفع الثقة بالنفس والحفاظ على الشباب والجاذبية، وقد وجد باحثون بريطانيون أن الابتسامة الواحدة تحفز الدماغ على التفكير الإبداعي.

أصغر سناً

الابتسامة تساعد الإنسان على الاستمتاع بحياته مهما تقدم به السن، وشأنها في ذلك لا يقل أهمية عن شأن ممارسة الرياضة وتمارين اللياقة أو تناول الطعام الصحي واتباع نظام متوازن.

وأشارت دراسة نشرتها مجلة «فوربس» أن أكثر من 30% من الأشخاص يبتسمون 20 مرة في اليوم، ونحو 14% من الأشخاص يبتسمون أقل 5 مرات يومياً، في حين أن الأطفال يبتسمون أكثر من 400 مرة في اليوم.

وأظهرت دراسة حديثة أن الشخص المبتسم يبدو أصغر سناً بنحو 3 سنوات في المتوسط، وحسب تقديرات العلماء فإن الابتسامة تطيل عمر الشخص 7 سنوات تقريباً. ووفقاً لدراسة بجامعة «كانساس» الأميركية شملت 169 شخصاً، فقد اتضح أن التبسّم خلال التعرض لإجهاد نفسي يعزز صحة القلب.

علاج فعال

وليس هذا وحسب، بل إن التبسم يكسر ميل الدماغ الطبيعي للتفكير بشكل سلبي، ويعد علاجاً فعالاً للإجهاد والتوتر، كما يبقي الإنسان في حالة مزاجية جيدة، نظراً لإفراز هرمون الأندروفين الذي يحد من الشعور بالإحباط والألم والتأثر بخيبات الأمل، ما يعزز الإنتاجية والعطاء في المنزل والعمل.

تفاؤل

في حين تفيد دراسات أخرى بأن للشخص المبتسم دوراً كبيراً في نشر التفاؤل في محيطه، لاسيما وإن رؤية شخص يبتسم ينشط أدمغة الآخرين ويحفزهم على الابتسام بدلاً من البقاء عابسين، علاوة على أن الناس ينظرون للمبتسم على إنه شخص مهذب ومحبوب ومرغوب اجتماعياً.

تحفيز الدماغ

من الفوائد الصحية للتبسم، خفض معدل ضربات القلب، وقد أثبتت دراسات طبية حديثة أن الذين يبتسمون أكثر غالباً ما يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.

Email