إماراتيان يبتكران أسرع عملية تسوق في العالم
تعزيزاً لمكانة دبي وجهة استثنائية للتسوق، وبهدف رفع معدلات الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، وإثراء تجربة المتسوقين أينما كانوا سواء في المراكز التجارية والمطارات وحتى الجمعيات التعاونية و«السوبر ماركت»، ابتكر الإماراتيان عبيد خليفة سيف المهيري ومحمد ظبيب المهيري أسرع عملية تسوق في العالم، تعتمد على عربة ذكية وطريقة دفع آلية من دون «كاشير»، ما يمكّن المستهلكين من إنجاز كل معاملاتهم الشرائية من دون استعمال نقود ورقية أو بطاقات أو هواتف ذكية.
يقول المخترع عبيد خليفة سيف المهيري: «دبي عاصمة التسوق بلا منازع، ويزورها الناس من شتى أنحاء العالم بحثاً عن السلع الفاخرة والبضائع ذات الجودة وعروض التسوق غير المسبوقة، وهذا شجعني وزميلي المخترع محمد ظبيب المهيري على التفكير في ابتكار يتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في تسريع وتيرة التحول الذكي التي تشهدها مدينة دبي في إطار الوصول إلى المدينة الأذكى عالمياً».
وتابع: «بعد دراسة الصعوبات التي يواجهها شريحة كبيرة من المتسوقين، وجدنا أن طريقة التسوق التقليدية بما فيها من انتظار في الطابور للدفع عبر «الكاشير» وما تشتمل عليه من جهد وتعب، إضافة إلى التحديات التي يواجهها كبار السن والنساء الحوامل ومن يعانون مشكلات في العمود الفقري عند دفع العربات الممتلئة بالسلع خاصة في الجمعيات التعاونية، كل ذلك يتطلب حلاً ذكياً ومواكباً لتوجهات حكومة دبي الذكية».
حول أسرع عملية تسوق في العالم، أوضح المهيري أنها تعتمد بشكل أساسي على «الترولي» أو عربة التسوق الذكية، وقال: «استغرق العمل على العربة الذكية نحو أسبوعين، وهي مزودة بجهاز «آي باد»، وجهاز التسعير «قارئ الباركود»، وبإمكان المتسوق أن يمرر السلعة التي يريدها أمام جهاز التسعير بنفسه، وبمجرد أن ينتهي من التسوق يظهر على شاشة «الآي باد» المبلغ الإجمالي المستحق الدفع، وما عليه سوى وضع الرقم السري الخاص بحسابه في الجمعية مثلاً لتتم عملية الخصم في ثوانٍ معدودة، دون الحاجة إلى الانتظار في الطوابير أو استخدام النقود الورقية أو الدفع عبر بطاقة الائتمان».
من جانبه، قال المخترع محمد ظبيب المهيري: «الفكرة تضيف لسمعة الإمارة الإبداعية وحرصها على استشراف المستقبل، لكونها تعكس حرص أبناء الإمارات على الارتقاء بأداء الخدمات الذكية لضمان كفاءة التحول الذكي، علاوة على أنها تعد خدمة جليلة للإنسانية، وتشجع على التسوق وتنشط قطاع التجزئة، وتشكّل أيضاً إضافة مهمة لمطارات الدولة، حيث يمكن استخدام العربة الذكية في نقل حقائب المسافرين بسهولة وسلاسة وبأقل جهد».