أنشطة «حيّ العطور» تستقطب المتسوقين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل فعاليات «حي العطور» في الغاليريا المركزية بسيتي سنتر مردف حتى اختتام الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوق يوم 1 فبراير، وقد نجحت الفعالية في إيجاد تواصل مباشر بين زوار المول، الذين تعرفوا من المتخصصين إلى كيفية اختيار العطور التي تناسب مظهرهم وشخصيتهم، وكذلك كيفية التفريق بين العطور الأصلية والمقلدة..

ومعرفة وجه الاختلاف بين العطور الشرقية والغربية من حيث التركيب والصناعة، فيما قام متسوقون بتجربة نوعيات متعددة من العطور، وحصلوا على عينات مجانية من أرقى العطور الشرقية والغربية وأغلاها.

وضمت منصة العروض في حيّ العطور 6 من أفخم العطور لأشهر العلامات التجارية المحلية والإقليمية هي: «لوتاه» للعطور من الإمارات، وعطور «سهاد» لسهاد القناعي من الكويت، وعطور «نعمة» من تصميم محمد نعمة من الكويت، وعطور «أنفاس» من تصميم عاصم قاسم من الإمارات، وعطور «وديان أيه جيه أرابيا» من تصميم علي الجابري من الإمارات، و«جِلس» غاليري من عبد الجبار الحارثي من الإمارات.

ثقافة جديدة

ومن بين زوار «حيّ العطور»، محمد رمضان، وهو مصري يعمل في مجال المحاسبة وزوجته سمية ربيعي، وأفاد رمضان أن مهرجان دبي للتسوق يبدو أجمل بكثير حينما تراه..

وليس عندما تسمع أو تقرأ عنه، لافتاً إلى أنه ليس التسوق فقط هو ما يجعل من المهرجان مميزاً، بل حزمة الفعاليات المتنوعة، موضحاً أن معلوماته عن العطور كانت ضئيلة إلا أن استماعه للمعلومات الواردة من قبل المتخصصين منحته ثقافة جيدة في هذا المجال.

وقال السوري محمود بلال الذي يقيم ويعمل في دبي، وتابع فعاليات «حي العطور» بصحبة ابنه نزار، إن المهرجان هو فرصته السنوية لتسوق احتياجاته الشخصية من الملابس والعطور والأحذية وغيرها من المنتجات، وذلك بفضل التخفيضات الكبيرة، والهدايا وفرص الربح التي يقدمها، مشيراً إلى أنه أنفق خلال المهرجان نحو 3000 درهم، بخلاف ما أنفقته زوجته. وقال ان مهرجان دبي للتسوق تحول بمرور الزمن إلى جزء لا يتجزأ من دبي.

Email