«محمد بن راشد للمعرفة» تضيء دور النشر الإلكتروني في الإثراء الفكري

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حلقة نقاشية، في الأيام الختامية للمعرض، بعنوان: «هل يعزّز النشر الإلكتروني من قيمة المعرفة؟» تحدَّث فيها كلٌّ من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، مدير الدار المصرية اللبنانية، وجمال الشحي، المدير العام لدار كُتَّاب للنشر، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، ومحمد بن عبدالله الفريح، مدير شركة العبيكان للنشر والترجمة، وأدارها الإعلامي حسين درويش. حيث بُثَّت الحلقة افتراضياً وعُرِضَت على منصة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن أنشطتها خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب.

قوانين صارمة

أكدت الحلقة النقاشية أهمية احترام الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وضرورة سنِّ القوانين الصارمة لمواجهة القرصنة الفكرية.

وفي كلمته، أكَّد جمال بن حويرب، أنه ينبغي لعملية الرقمنة في عالم النشر أن تأخذ مسارها الصحيح في العالم العربي من الناحية القانونية والحقوقية، وأنَّ فوضى النشر غير المشروع على الفضاء الإلكتروني أدى إلى جعل النشر الإلكتروني عبئاً على الناشرين، بسبب السرقات التي اجتاحت العالم الافتراضي للملكية الفكرية.

ومن جهته، قال محمد رشاد، إنَّ أخطر مشكلة تواجه الناشرين في الوقت الحالي هي القرصنة، سواء ورقية أم إلكترونية.

محفزات الحماية

وقال محمد بن عبدالله الفريح، إنه لا يمكن للكتاب الإلكتروني أن يعزز حضوره رقمياً عربياً ودولياً إلا بوجود محفزات للحماية، ووجود قوانين رادعة لعمليات الانتهاك الموجود.

جمال الشحي، قال في كلمته: نعلم أنَّ الحلقة الأضعف بالنسبة لنا اليوم هو عالم النشر الإلكتروني رغم كل الجهود الموجودة، وقد كشفت جائحة «كوفيد 19» عن تجذر هذه الأزمة بالنسبة للناشرين العرب، وأنه ينبغي أن يتمَّ نشر التوعية على النطاق العربي بقيمة حقوق الملكية الفكرية.

Email