الفاروق السعودي بطلاً لتحدي القراءة العربي في نيوزيلندا

رغم الحواجز التي وضعها فيروس كورونا المستجد في طريق العالم، يبدو أن طموحات الطلبة العرب لا تزال تعانق السحاب، فيما عيونهم تطارد وبكل شغف المركز الأول في تحدي القراءة العربي، المبادرة القرائية الأكبر عربياً والمندرجة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وها هو الطالب الفاروق السعودي، الواقف على عتبة عامه التاسع، يحقق طموحاته، بالتربع على عرش البطولة في الدورة الخامسة للتحدي على مستوى نيوزيلندا، رافعاً بذلك بيرق الأمل، بفضل ما قرأه من كتب وصل عددها إلى 50 كتاباً وأكثر.

الإعلان عن فوز الفاروق السعودي وتتويجه بطلاً على مستوى نيوزيلندا جاء من خلال تغريدة أطلقتها إدارة تحدي القراءة العربي، أمس، على حسابها في موقع تويتر، لتكشف إدارة التحدي في تغريدتها عن بعض الكتب التي جذبت انتباه الفاروق السعودي، وقام بقراءتها مستفيداً مما تحمله من معرفة، حيث ضمت قائمته كتاب «التحدي» وقصة «مرحى مرحى للفشل» لرزان علي العلياني، وقصة «البطيخة العملاقة» للدكتور طارق البكري، وقصة «الخروج إلى العالم»، فيما بدا القرآن الكريم على رأس قائمة الفاروق السعودي، حيث شكل الكتاب الكريم مصدر إلهامه، والذي نمَّى فيه شغف القراءة والمطالعة، في الوقت ذاته، أكد الفاروق السعودي أن أفضل كاتب لديه هو السيد إبراهيم، مبرراً ذلك بأن الكاتب تعوّد استخدام الحيوانات لتمثيل الشخصيات في قصصه، وهو ما جعلها قريبة جداً من قلبه.

ومن نيوزيلندا إلى السويد، انتقلت تصفيات تحدي القراءة العربي، في دورته الخامسة، حيث أعلنت فرق التحدي، أمس، انتهاء مرحلة التصفيات النهائية في السويد، والتي شهدت منافسه «حامية الوطيس»، فيما لا تزال النتائج النهائية طيّ الكتمان، بانتظار الإعلان عنها، حيث وجهت إدارة تحدي القراءة العربي الشكر إلى كافة الطلبة الذين شاركوا في تصفيات السويد النهائية، قائلة: «بوركت جهودكم أيها الأبطال على هذه المستويات، بوركت جهود كل من ساهم في رفع سويتكم، الآباء والأمهات، المشرفون، والجمعيات».

الأكثر مشاركة