«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يطلق «مسابقة المتوصف» عن بُعد

من فعاليات المسابقة العام الماضي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم من مدرسة «أبوحنيفة» للتعليم الأساسي، انطلقت أمس، الدورة السادسة من «مسابقة المتوصف»، على مدى يومين، لتستمر في تأهيل الأجيال الجديدة وتسليحها بالعلم والمعرفة وتمكينها من لغتها وتراثها وقيمها المجتمعية.

وتختلف المسابقة هذا العام وفقاً للنهج التعليمي المتبع بالدولة في ظل جائحة «كورونا»، وضرورة الدراسة والعمل عن بُعد. وبالتنظيم المسبق مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية، انطلقت المسابقة للحلقتين الأولى والثانية، عبر برنامج «مايكروسوفت تيم».

وتستكمل اليوم (الثلاثاء)، مسابقة الحلقة الثالثة والهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور.

وعلى غرار السنوات الماضية، تستمر «مسابقة المتوصف» تحت شعارها المقتبس من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «من لا ماضي له، لا حاضر له ولا مستقبل»، في استهداف طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقتين الأولى والثانية والتعليم الـثــانـوي فـي المدارس الحكومية، إضافة إلى أولياء الأمور والهيئة التدريسية والإدارية.

منهج ثقافي

وفي هذا الصدد أوضحت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: على الرغم من الظروف الراهنة، باشر المركز على مدار أشهر، بالتعاون مع الجهات المعنية لإطلاق الدورة السادسة من المسابقة وتهيئة آلية الاختبارات المرتبطة بها عن بُعد، وبالتالي تحقيق الغايات المنشودة منها والتأكد من استمراريتها كمنهج ثقافي توعوي يجتاز تحديات الظروف الراهنة.

وأضافت: لاقت «مسابقة المتوصف» رواجاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية وسط أولياء الأمور والهيئة التدريسية والطلبة ، بعد أن سجلت نمواً متزايداً في أعداد المدارس والطلبة وصفوف المراحل التعليمية التي اندرجت تحت المسابقة، لتتسع دائرتها وتمنح فرصاً أوسع للراغبين بخوض تحدي المعرفة المتمثل في زخم المفردات المحلية ومعانيها، ونحن فخورون لكوننا نشكل جزءاً من هذه المسيرة الوطنية البناءة.

Email