إطلالة على الحياة الثقافية في الجزائر من مركز «بن حويرب للدراسات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالعلاقات الأخوية المتجذرة بين دولة الإمارات، وجمهورية الجزائر، والتي رسخ أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه.

في حين أكد محمد دراجي القنصل العام الجزائري في دبي، أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ضاربة في عمق التاريخ، وأن هناك كثيراً من العوامل التراثية والثقافية المشتركة بينهما.

جاء ذلك خلال أمسية نظمها مركز جمال بن حويرب للدراسات مساء أول من أمس، تحدث فيها الدراجي عن «الحياة الثقافية في الجزائر»، وحضرها جمع من المثقفين والمهتمين والإعلاميين، يتقدمهم خالد فالح العازمي نائب القنصل العام الكويتي في دبي، والمستشار التراثي عبد الله بن جاسم المطيري، والأديب والكاتب د.شهاب غانم، والمهندس رشاد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني في الدولة، والشاعر السعودي سعيد القحطاني، والكاتبان عادل المدفع ومحمد صالح بداه، وأدار الندوة الشاعر والإعلامي حسين درويش.

مصادر

استعرض المحاضر في بداية محاضرته مصادر الثقافة الجزائرية عبر التاريخ، قبل وبعد الميلاد، منذ العصر الفينيقي، مروراً بالروماني والأمازيغي والبيزنطي، ثم دخول الإسلام، ثم عهد الدولة الوطنية التي أعقبت استقلال الجزائر بعد نحو 130 عاماً من الاستعمار. وقال الدراجي: الثقافة نمو معرفي تراكمي على المدى الطويل. هي المعارف والمعاني التي تفهمها جماعة من الناس، وتربط بينهم من خلال وجود نظم مشتركة.

Email