الأعاصير تغرق «منزل القباب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظل بناء «كايب مورانو»، في خليج المكسيك، بقبابه البيض معلماً بارزاً، بسبب فرادته على مدى عقود، لكنه تآكل تدريجياً بفعل الأمواج والأعاصير، متحولاً إلى خطر على الملاحة.

المنزل المهجور الذي امتد لربع ميل داخل البر عند طرف جزيرة نائية جنوب غربي فلوريدا، تغطيه الآن سبع أقدام من المياه، وقد غطت جدرانه الغرافيتية، حسب «ديلي ميل» البريطانية. وكان قطب نفطي يدعى بوب لي يحب قضاء عطلاته في جزيرة ماركو، فقرر شراء سبعة فدادين في «كايب مورانو» وبناء منزل مكتف ذاتياً بالكامل. وشُوهد المبنى متصلاً بالبر للمرة الأخيرة عام 2010، حسب المؤرخ الأميركي كريستوفر رايلي.

وكان لي ربما أول شخص يصمم شيئاً خارج الشبكة الكهربائية، ويشيد مبنى مكتفياً ذاتياً وسط الطبيعة، من دون أضواء باستثناء أضواء القباب في الليل. وعاش فيه بين 1981 – 1992، إلى أن هب إعصار «أندرو» وسبب تآكل المبنى فباعه عام 2003 لجون توستو الذي خطط لنقله إلى البر، لكنه فشل بفعل الأعاصير ..وآخرها وإعصار «إيرما» في 2017 الذي سبب انهيار اثنتين من قبابه الست.

وأخيراً، تمت مصادرة البناء من قبل الولاية التي ترغب في هدمه لأنه يشكل خطراً على الملاحة.

Email