نهيان بن مبارك: «أنشودة التسامح» عكست إخلاص فنانينا ومبدعينا لوطنهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بالحس الوطني والإنساني الذي دفع عدداً كبيراً من فناني الإمارات والعرب للتطوع بتقديم «أنشودة التسامح»، التي سيتم عرضها في افتتاح المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح بمشاركة أكثر من 100 جهة اتحادية ومحلية وخاصة، على مدى 9 أيام، بداية من الثامن وحتى 16 من نوفمبر الجاري، مؤكداً معاليه أن للفن رسالة سامية في تعزيز ثقافة التسامح لدى الجميع، وهو ما جسده الفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة بلقيس، والملحن إبراهيم جمعة والشاعر كريم العراقي، ومجموعة الموسيقيين، الذين شاركوا في العمل الذي استمر التحضير له خلال أكثر من شهرين، حرصاً منهم على تقديم إسهاماتهم في تعزيز التسامح في نفوس الجميع على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأديانهم من خلال الفن والموسيقى والغناء الذي يعتبر أسرع الطرق للوصول إلى الجمهور، وذلك من واقع إيمانهم بأن التسامح والعيش المشترك واحترام الاختلاف والأخوة الإنسانية يشكلون معاً رسالة الإمارات إلى العالم.

وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن فخره بفناني الإمارات الذين رفضوا أي مقابل مادي نظير جهودهم وإبداعاتهم، عاكسين سعادتهم بأن تكون جهودهم من أجل الإمارات والقيم النبيلة التي يؤمن بها المجتمع الإماراتي. وأكد معاليه أن هؤلاء هم أبناء زايد في كل المجالات عندما يتعلق الأمر بالإمارات وقيمها ومبادئها، متمنياً أن يحقق العمل الإبداعي «أنشودة التسامح» النجاح المأمول، وأن تصل رسالته السامية إلى الجميع، وأن الأوبريت سوف يتم تصويره من خلال الإعلام وعبر مواقع الوزارة على شبكات التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى كل شرائح المجتمع.

وقال معاليه، إن «أنشودة التسامح» تعبير صادق عما تجيش به صدور الفنانين من مشاعر طيبة ومبادئ سامية تجاه وطنهم وقيمه السامية، والفن بشكل عام هو تعبير صادق عن قضايا المجتمع واهتماماته، بل هو داعم وموصل جيد جداً لهذه المبادئ إلى الجمهور، ودولة الإمارات تشجع كل فرد له موهبة في كل مجالات الفن، وبهذا الاهتمام يظهر رقي المجتمع.

ومن جانبه، قال الفنان حسين الجسمي إنه بالتسامح والتعايش في العالم نعزّز رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونرسّخ الحوار أسلوباً للتقارب بين الإنسان وأخيه الإنسان، مهما اختلف مكانه وزمانه ولسانه ودينه ولونه، ومن هنا فإن مشاركتي في «أنشودة التسامح» ما هي إلا إسهام متواضع في دعم قضايا التسامح ورؤية وطني لتعزيزه حول العالم.

ومن جهتها، رحبت الفنانة بلقيس بشدة بالمشاركة في هذا العمل الفني الرائع الذي يحمل في طياته غايات نبيلة، تتمثل في إعلاء قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش بين الجميع واحترام وتقدير الآخرين .وأشادت بلقيس بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات قيادة وشعباً لدعم قيم التسامح محلياً وعالمياً.

Email