نسيبة يلتقي وزيري ثقافة المغرب ومونتينغرو

دور التراث والمتاحف على طاولة نقاش القمة الثقافية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت يوم أمس جلسات القمة الثقافية، والتي تستمر في منارة السعديات أبوظبي لغاية 11 أبريل الجاري، تحت شعار «المسؤولية الثقافية والتكنولوجيا الجديدة»، وقد التقى معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، على هامش أعمال القمة الثقافية معالي وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج، وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة في القطاعات الثقافية، وسبل تعزيز التعاون الثقافي، وتطوير الدبلوماسية الثقافية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة، كما التقى معالي زكي نسيبة معالي وزير الثقافة في مونتينغرو «الجبل الأسود» ألكسندر بوغدانوفيتش.

دور التراث

وبحضور محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وسيف غباش مدير الدائرة، وعدد من كبار المسؤولين والحضور، ناقشت جلسات القمة، أمس، مواضيع عديدة، منها : دور التراث، ودور المتاحف بإحياء الماضي، وعولمة الثقافة البصرية.

وفي جلسة بعنوان «ما الدور الذي يلعبه التراث في مرحلة التعافي بعد الكوارث؟»، استعرض المشاركون المشاريع التي يتم من خلالها إعادة بناء وإعمار ما تم تدميره بسبب الحروب، في مناطق عدة من العالم، وأدارت الجلسة د.شادية طوقان مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العربي، وشارك فيها علي ولد سيدي مستشار في وزارة الثقافة المالية، وآن ماري عفيش مدير متحف بيروت الوطني، وباولو فونتاني مدير مكتب اليونسكو في بغداد.

وأشار فونتاني في حديثه للدعم الذي تلقاه اليونسكو من دولة الإمارات لإعادة ترميم عدد من المباني في مدينة الموصل. وقال: الإمارات شريك رئيس وتكفلت بإعادة بناء جامع النوري الكبير، ومنارة الحدباء.

ومنذ شهرين تمت إضافة كنيسة الطهير وبرج الطهير. وأضاف: يوجد لدينا شركاء آخرون لبناء ما تم تدميره خلال الحرب، من بعد إعلان مبادرات إعادة الإعمار. وأوضح: تعتبر الموصل مدينة للحضارات والثقافات، ونعمل على إعادة تراثها.

إعادة إحياء

وقال علي ولد سيدي: تم تدمير تمبكتو من 20 سنة، وعملنا على برنامج إعادة الإعمار منذ العام 2004. وأضاف، لدينا سلسلة عمليات منها 14 معبداً مدمراً من أصل 15، ومسجدان من أصل 15. وذلك بدعم من «اليونسكو». وتابع: اعتمدنا على فريق من الخبراء الدوليين والمحليين، حيث استعرض المحليون تاريخ الأبنية والمواد المستخدمة فيها، وهو ما ساعد في عملية ترميمها.

وذكرت آن ماري عفيش، أنه على الرغم من وجود صرعات في المجتمع اللبناني، إلا أننا فكرنا بشكل جدي بعد انتهاء الحرب لحماية ما تبقى من الوثائق.

وقالت: عند اندلاع الحرب قام مدير المتحف الأسبق بإخفاء محتويات المتحف في أسفل القبو، لأن المتحف كان مستهدفاً بسبب موقعه بين بيروت الشرقية والغربية. وأوضحت: تم دعم حمايته ببناء جدار أمام بابه، وتمت المقتنيات محفوظة لـ 50 عاماً.

إشادة

أشادت د. شادية طوقان، مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، في تصريحات لـ«وام» على هامش جلسات القمة، بجهود الإمارات الرائدة لإعادة بناء الجامع النوري ومنارته الحدباء في الموصل. وبدوره، أكد باولو فونتاني مدير مكتب اليونسكو في بغداد لـ«وام»، أن الإمارات شريك مهم لمنظمة اليونسكو.

Email