نماذج إماراتية وخليجية مشرفة في مجال الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلطت الجلسة النقاشية التي أقيمت على هامش فعاليات اليوم الثاني من قمة المعرفة، تحت عنوان «توطين المعرفة لاستيطان الفضاء»، الضوء على نماذج إماراتية وخليجية مشرفة في مجال الفضاء. واستعرضت نخبة من المتحدثين الإماراتيين استراتيجية الدولة للفضاء والتي جعلتها رقماً عالمياً قوياً في هذا المجال، وتسير بخطى ثابتة حققت العديد من الإنجازات على أرض الواقع.

وافتتح سعود بن عبد العزيز كرمستجي، مدير إدارة العمليات لبرنامج رواد الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء الجلسة الحوارية، بحضور عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع خليفة سات في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعيسى الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي في شركة «الياه سات»، ومشاعل الشميمري، أول سعودية متخصصة في الصواريخ الفضائية، ونيكول ستوت، رائدة فضاء من ناسا.

وتعزيزاً لجهود الدولة لاستكشاف الفضاء الخارجي بسواعد الشباب، وفي إطار تجربتها الناجحة بأن تكون أول دولة عربية تصل إلى المريخ، شجع المتحدثون الحضور من الشباب الإماراتي على دراسة علم الفضاء، والانضمام إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء وخوض تحديات تجربة الانطلاق إلى الفضاء؛ لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم مهما كانت وكخطوة استراتيجية مهمة لتعزيز موقع الدولة في مجال العلوم والصناعات الفضائية عربياً وعالمياً.

وفي كلمته قال الغافري: «يمثل المواطنون أغلبية فريق العمل في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويبلغ عددهم 175 مواطناً متوسط أعمارهم 27 عاماً. ونحن نفخر بأن العنصر النسائي يمثل غالبية العاملين في المركز، وهو ما يعكس دور دولة الإمارات البارز في تمكين المرأة في مختلف نواحي الحياة لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة».

وأعرب الشامسي عن فخره وسعادته بما وصلت إليه دولة الإمارات في مجال الفضاء في فترة زمنية قصيرة.

 

Email